قسوة

أسماءُ هل ذقتِ يوماً لوعةَ الحبِّ
كالنارِ تحرقُ قلبَ العاشقِ الصبِّ

أسماءُ ذوقي وذوقي يامعذبتي
ذوقي بلا رحمةٍ ماذاقهُ قلبي

هذا هو العدلُ والإنصافُ فاحترقي
هماً وغماً بذنبٍ أو بلا ذنبِ

خدعتِ بالحب قلبي إذ مكرتِ بهِ
لما أتاكِ كطفلٍ فرَّ من حربِ

حتى مللتِ وعافَ القلبُ لعبتهُ
فبنتِ مسرعةً كالكوكبِ الغربي

لكن وقعتِ وهمتِ اليومَ صادقةً
في حب محترفٍ في لعبةِ الحبِّ

جعلتهِ واحداً في الفلبِ يسكنهِ
لكنه ملَّ بعد الحب والقربِ

رأيتُ أسماءَ والأحزانُ فد عبثت
بها وصارَ بها من ظلمها مابي

إن فرَّ طيرُكِ يا أسماءُ من مللٍ
فالقلبُ سماهُ قلباً كثرةُ القلبِ

أسماءُ ذوقي َوذوقي من تَقَلُّبِّهِ
ماكنتِ في قلبهِ الا معَ السربِ

لهذا البوح مذاق حاد حارق بما حمل من قسوة
معزوفة إنسانية من وحي وجع ممتلئة صورا وعشقا وحزنا وعتبا وأوجاعا.
دمت والإبداع.

أحسنت التصوير والوصف والعزف على وتر المشاعر بنص رقيق معبر جياش.. دام الرقي والإبداع

قصيدة جميلة
دمت مبدعا
مودتي

رائع ما خطته يداك...
وشعر..
سلمت ودام لك التألق و الإبداع..

الأسناذة أسيل أحمد
الأستاذ الشاعر عبدالحكم مندور
الأستاذ الشاعر غلام الله صالح
الدكتور الشاعر وسيم ناصر
جزاكم الله خيرا على كلماتكم الجميلة التي تشجعني للمواصلة بإذن الله.
كم نحن بحاجة الى أن يشجع بعضنا بعضا لنواصل الكتابة في هذا الصرح الشامخ بإذن الله.

أنت شاعر رائع وقصيدتك هذه جميلة وقريبة من القلب فلا فض فوك!
أما لعبة الحب فقدر على كل القلوب المرهفة.

استوقفني هنا
رأيتُ أسماءَ والأحزانُ فد عبثت
بها وصارَ بها من ظلمها مابي
القافية هنا فيها خلل وخروج.

دمت مبدعا!
تقديري

نعم دكتور سمير بها خلل لكن لم أنتبه له الا منك

قصيدة فياضة بالمشاعر ، قوية المعاني
جميلة الوصف بلفظها البليغ، وتصويرها البديع
بهية النسج والبناء والموسيقى.
دام نبض حرفك.