إنَّ الرئيسَ الذي لم ينتصر حقباً
الا على شعبهِ من حقهِ الفخرُ
هوَ الهزبرُ فلا تخفى شجاعتهُ
هو الزعيمُ القويُّ الفارسُ الحرُّ
يسيرُ خلف زعيم الروس منتشياً
والوجهُ من نصرهِ يجتاحهُ البشرُ
لايسبقُ الكلبَ أو يمشي بجانبهِ
هل يسبق الذيلُ رأسَ الكلبِ أو يجرو
أنعم بهِ من رئيسٍ ماجدٍ بطلٍ
حتى بلا ربعِ شعبٍ بعدَ أن فروا
الروسُ والفرسُ تهواهُ وتعشقهُ
والشعبُ يكرههُ والعدلُ والخيرُ
لولا العلوجُ لما طالت رئاستهُ
وسرهُ يومَ ساءَ الأمةَ النصرُ
هذا الرئيسُ بديعٌ في نذالتهِ
ماساءهُ الثَّكلُ والتشريدُ والفقرُ
مابينَ أنصارهِ يبدو كعاهرةٍ
هاجَ الزبائنُ لما هاجها العهرُ
تراهُ مبتسماً في كل مؤتمرٍ
طبعُ العواهرِ هذا هل لهُ سرُّ؟