باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال حشرات من الجحيم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
قصيدة تنضح حزنا ووجعا على أوطان بيعت وسلبت فأنت من المؤمرات
التي يحيكها الطغاة والحكام الذين انسلخ منهم الضمير
ليتركوا شعوبهم تموت قهرا وجوعا.
حرف جميل أحسنت عزفه على نغمات الشعر.
تحياتي ودام لك الإبداع.
جميلة جدا شاعرنا ابراهيم ياسين