جَلَسْتُ أَبِيعُ الْحُبَّ
وَلَا مُشْتَرٍ
سَهِرْتُ اللَّيَالِيَ
أَنْسِجُ ثَوْبًا
فَوُلِدَ الْكَفَنُ
فمَنْ ذَا يَصُبُّ أَحْلَامَ الطُّفُولَةِ
فِي أَنِينِ الْكُهُولَةِ
وَيَرْسُمُ زَهْرَةً لَا تَنْحَنِي
أَخْرَجْتُ مِرْآتِيَ الْقَدِيمَةَ
كَسِيرَةٌ مِثْلَ الْيَتَامَى
تَشْكُو الصُّوَرَ
عَاهِرَةٌ عَرْجَاءُ
تَبِيعُ الْبَخُورَ آخِرَ الزُّقَاقِ
فَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ
وَقَعَ وَوَقَعَ الْحَذَرُ
ذَبَحُوا الْحَمَائِمَ
كَيْ يُولِمُوا لِتِلْكَ الْقُبُورِ
فَكَمْ حَيْضَةً
لِتِلْكَ الْعَاقِرِ الْعَجْفَاءِ؟
أَلَا تَعْلَمُونَ بِأَنَّ الْجَلِيدَ يَذُوبُ؟
لَكِنَّهُ سَيُنْجِبُ الطُّوفَانَ
تَعَلَّمُوا السِّبَاحَةَ
لَرُبَّمَا نُبْحِرُ غَدًا