شاعرنا / أمير حمدان ربيع
قصيدتك رائعة ورقيقة
إلا أنها كانت تحتاج منك إلى إصلاح بعض أبياتها الغير متناسقة
لكن ربما سقطت منك بعض أبياتها سهوا فشاعر مثلك لا يمكن أن يكون الخطاء منه مقصودا
ومن باب النقد قمت بإعادة صياغة مالم يستقم منها وسديت النقص فيها كما هو موضح ببن قوسين على النحو التالي :-
لا تقتلي الأحلاما..
تلك التي ظلَّتْ تراودُ أحرفي
من مهد لقيانا (تزيد هياما )
زارتْ فؤادي في الحياةِ ولملمتْ
أشتاتهُ (واستودعته سلاما )
( جعلته بالأشواق قلبا واحدا )
قد كان في أرضِ الحياةِ حطاما
لا ترفعي رايَ الوداعِ حبيبتي
( إن الفراق يزيدني آلاما )
مازالت الأحبارُ تنبضُ أحرفًا
والقلبُ يحكمُ نبضُهُ الأقلاما
ودفاترُ الأيامِ تعزفُ غنوةً
في كلِّ فجرٍ ترقبُ الإلهاما
والليلُ يرقبُ ساكنَيهِ بقصرِهِ
والشوقُ مذ عانقتُهُ قد هاما
لا تسلبي مني الحياةَ عزيزتي
( لا تطلقي نحو الفؤاد سهاما )
رفقًا بقلبٍ لم يعشْ منذ الصبا
إلا جوارَكِ بالهوى أياما
لا لم يكنْ يومُ التلاقي صدفةً
بل كان بعد تعثري إكراما
عودي إلى قلبي أعيدي النبضَ في
من عاد شوقًا لن يعيشَ مُلاما
لا تأملي بعد الوداعِ سَكينةً
لن تبلغي بعد السلامِ سلاما
يا قبلةَ الأشواقِ لا تتعجلي
مازال قلبي يطلبُ الإحراما
ومعذرة منك شاعرنا
ودمت بخير