المسافة_صفر????
قصيدة #المسافة_صفر 15فبراير 2024م بعد 130 يومًا من #طوفان_الأقصى_المبارك
(غُولٌ) ، (شُواظٌ) ، و(عَيّاشٌ) ، و(ياسِينُ)
حقًّا وصدقًا وعَدْلًا يا ميادينُ
هي الحقيقةُ لا ذُلٌّ ولا وهَنٌ
يفنى الغُزاةُ، ولا تفنى فلسطِينُ
وبالجِهادِ يعيشُ الشعبُ عِزّتَهُ
وترجعُ الأرضُ والزيتونُ والتِّينُ
وغزّةٌ عِزّةٌ عُظمى ومُعجِزةٌ
تنفي عن القُدسِ ما تَتْلو الشياطينُ
القَنْصُ بالقنصِ.. والصَّيّادُ غَمْزَتُهُ:
وَحْيٌ، وإصْبَعُهُ ترتيلُها دِينُ
والرَّتْلُ يزحفُ، والألغامُ نائمةٌ
تفضّلوا؛ أيقِظوها يا مَلاعِينُ
نارٌ وسِيقَ إليها جُندُكُم زُمَرًا..
أفي القيامةِ شَكٌّ يا فَراعينُ!!
والبرقُ يخطفُ (مِرْكاڤا) فيصرعُها
مَن يُقنِعُ الفيلَ أنّ الآيَ ياسينُ
بحرٌ وفُلْكٌ وطُوفانٌ وزلزلةٌ
كتائبٌ في سراياها الملايينُ
صوتُ الصواريخِ خلى القُبّةَ انفطرت
بعضُ القِبابِ هواءٌ.. يا بوالينُ
والثأرُ يرصُدُ أهدافًا ويحصدُها
وتلتقي بالجثامينِ الجثامينُ
الخصمُ يَحْذَرُ، والآجالُ خاطِفةٌ
وفي المُثلّثِ???? تحمرُّ البراكينُ
كُلُّ الدروبِ إلى النيرانِ مُوصِلَةٌ
وكُلُّ لَحظةِ صدقٍ للوغى حينُ
وفي المَشاهِدِ ما يَشْفي الصدورَ، وما
يُرضي النفوسَ، وما ترجو الميامينُ
وما المسافةُ صفرٌ في عقيدتِنا
إلا الذي منهُ تَخْتَلُّ المَوازينُ
وما رَمَينا ولـكِنَّ الكَريمَ رَمى
بِنا اللِّئامَ.. فَتُوبوا يا سَلاطِينُ
حُرّيّةُ العقلِ لا ترضى بذِلّتِكم
عقلُ الذليلِ يرى أنّا مجانينُ
لم يَحْمِنا أَيُّ قانونٍ بِعالَمِكُم
نحنُ الذين بِنا تُحْمى القَوانينُ
الدينُ دُسْتُورُنا، والحَقُّ دَولَتُنا..
وفي تَفاصِيلِنا تأتي العَناوينُ
أنفاقُنا: السَّبْعَةُ الأشواطُ، كَعْبَتُنا
وساعةَ النحرِ تَمْتَدُّ السَّكاكِينُ
وكُلُّ أحْجارِنا سَوداءُ ثائرةٌ
يخافُ تَقْبِيلَها الجُنْدُ الثَّعابِينُ
يُبَدِّدُ الجَمْعَ بالتَّكْبِيرِ أصْغَرُنا
كأنّما قد بدا للجمعِ (تِنِّينُ)
أسماؤنا في رقيمِ الحَقِّ واضِحةٌ
ورقمُ أعدائِنا سِجْنٌ وسِجِّينُ
لنا البلادُ لنا الأقصى ورايتُهُ
لنا المَدى والندى والفِلْسُ والطينُ
كُلُّ الخَياراتِ قد صاحَتْ: مُقاوَمَةٌ.
بِغَيرِها لَن تَكُوني يا فِلَسْطِينُ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد أبو كشك
