أسعد الله أوقاتك بكل خير أيتها النجمة
أشاركك وصفا جميلا قرأته لمن دان بكلمة التوحيد وعمل بها على حقيقتها:
... يسْتشعر العبد بهَوْل ما وقع فيه من الْتفات قلبه إلى غير ربه في الرغبة والرهبة، وأن هذا لأظلم الظلم على الإطلاق لمنافاته للحكمة التي لها خُلِق الخلق وأنزلت الكتب وأرسلت من أجلها الرسل، فتتقلب حياته وموازينه للأشياء وحكمه عليها.
والسِّرّ أن الرب سبحانه أعطاه نوراً في قلبه يرى فيه الأمور على حقيقتها فحيي بعد موته، وعَلِمَ بعد جهله، وأفاق بعد غفلته، وأنس بعد وحشته، ولقد كان هكذا عمل هذه الكلمة في الصحابة رضي الله عنهم فجاءت منهم العجائب.
جعلنا الله من أتباعهم في الدنيا ومن رفقائهم في الجنة
اللهم آمين