أسافر في مراسيم الحدادِ وأغرق في الدجى طاغٍ سوادي بليلٍٍ سيّر الأحزان ركبا لتعلو فيه رايات السهادِ أعانق طيفك الحاني طويلا أحاول وأد آلام البعادِ وأغمض عيني الثكلي لعلّي أراك معللاً لي في رقادي يقلبني على الاشواك أمرٌ رمى حلمي بأحضان البَدادِ تداولَت الليالي فيض حزني وأعيا عالمي طول ابتعادي متى ندنو الى حلمٍ جميلٍ يلمّ الشمل من شعث انفرادي نطوف بعالم الاشواق حينا يترجم شوقنا رعش الايادي إلامَ البدر ينظر لي حزينا بشرفتيَ التي حضَنَت فؤادي يسائلني لماذا الحب يغفو على الشرفات مكلوم الودادِ أأخبِره ربيعي عن قدومٍ أواعده فيخلفني مِعادي واستِبقُ الزمان لفرط شوقي ولكنّّ الزمان هوى عنادي أأخبره عن الآهات تترى تشيع ليلة قتلت مُرادي لعلّ الدهر يمنحني سواها فيزهر عالمي.. يسلو مدادي تلوّح لي بأفق الحب شوقا فأقطع للهوى صعب النجادِ فأظمأ من شراب الحب ريّا وأطعم من ثمار الشوق زادي
دموووع