قالها ساخرا: "لايصلح العطار ما أفسد الدهر "..نعم وأنا معك فيما تقول,ولكن هل يجب أن يجتاح اليأس نفوسنا بمجرد أن يتزوج المرء ويرزق بأولاد فلا تبقى حاجة للحب والهوى إلامن خلال نزوة .
عرفتك قلبا نابضا بالحب ...وتعلمت معك كيف يكون التفاؤل والأمل ورغم ذلك باتت تساورني هواجس الشك والخوف بأنك ماض في يأسك من كل شيء وبت أشك أن لافرق بين وجودي معك وعدمه
وكنت دوما أحطم تيجان كبريائي في سبيل ارضائك رغم احساسي بجحودك المتنامي ،وكنت ألتمس مساحات من زمن أراك فيها بعيدا عن صدودك ،فأجد نفسي أفيض عشقا لعزة نفسك وسلطانك .
بت أخاف عليك من نفسي التواقة إليك فأختصر كلماتي خشية أن تؤذيك وأتحلى بجراحي النازفةواستذكر زمنا جميلايعيد لنفسي جبروتها إلاأن الأوهام- تلك الزائر الثقيل أرهقت فكري ....والمصيبة صدق حدسي.
تجرعت الألم مرات وباتت مرارة الصبر ظاهرة في تجاعيد وجهي وأفسد الدهر كما قلت ما أن إصلاحه ينوء بالعصبة أولي القوة –إلا قلبي –كان ولا زال دائما متجددا مزهوا بحبك
مرات كثيرة كنت أبكي بقوة كي تعطيني جرعة من حنانك المدفون ،وكانت تغريني تلك الإبتسامة على ثغرك بالرضا فهل تراني مهووسة بك ..............سامحك الله .ولتعلم أنك تعجبني أكثر وأنت لا تهتم ولا تبوح ...أتعرف لماذا ؟لأني أعشق فيك السكون و الحلم المفقود عندي
وأعشق فيك انكسارك أمام عواصف غضبي .
سيد القلب :أعرف أن الحياة في تغير مستمر والحاجيات اليوم أكبر من أي وقت مضى ولكني أرى أن نجعل سلطاننا على كل الهموم وان نفتح أبواب القلب للكلمة قبل أن يعلوها الصدأ
أريدأن تتلاقى حروفنا من جديد فلا تكون الكلمة الحلوة عبأ يخرس ألسنتا فأحبك نثرا وتعشقني شعرا,أصوغ منك رواياتي وتنسج من جنوني ضفيرة من قصيد واخيرا اسمح لي أن أحبك نثرا وشعرا وان أقراك على طريقي وربما أشاطرك السهر على طريقتك علنا نكسر حاجز الصمت .