|
(ماذا تظنون أني فاعل بكمو) ؟ |
خيرا أجابوا ، إخاء ٌ بالسلام تـُلـِيْ |
لم يكتب ِ النصرَ إيلاما بسفرِهمو |
صلوا عليه وقولوا طـِبـْتَ يا أملي |
فصار للمجد من غار ٍ يـُكـَلـِلـُهُ |
رأسا بوحي السما : اقرأ بلا كـَلـَل ِ |
وباتَ للأمل ِالمعقود ِ ناصية ً |
بيضاءَ منها خيالُ التائهين جـُلـِيْ |
هذا النبي ببحر العتق ِ مركبـُهُ |
أجرى قوانينَ لا فرقٌ بلا عـمـل ِ |
أنا ابن: يامرأة ٌ بالعطف لاطفها |
مُـرُّ الطعام لأمي فاهدئي وسـَلـِيْ |
يأتي اليتامى بلمس ِ الحـُبِّ يؤنسُهم |
طوبى يعزي أيامى الهم ِّ بالخجل |
ما كان فضَّا غليظ َ القول ، غايتـُه |
دينٌ يساوي عبيدَ الأرض ِ بالأُوَل ِ |
يا سيدَ الحرف ِ عذرا إن بكى قلمي |
شعرا لنعـل ِقوافي المدح ِ لم يصل ِ |
ماذا أقـَدِّمُ في يوم ٍ ولادتـُه |
بشرى تـُجـَمـِّلُ خدَّ الحرف ِ بالقـُبـَل ِ |
نورُ البلاغة هل توفي مكانتـَكم ْ؟ |
كلا وربك َ أنت الخلد للجمل |
فوق َالصراط ِ أراكَ البدرَ ترشدني |
من لم يرَ النور عيبُ العين ِ بالحول ِ |
صلى عليك إلهُ الكون ما سـَجـَعـَتْ |
فجرَ الهديل ِ حمام ٌ ، قلتُ : واخجلي |
من وقفة ٍ جئتـُها والذنبُ يرهقني |
إني لأطمع ُ في ذنب ٍ لِتـَشْفـَع َ ليْ |