|
في كل منعطف ذكرى لأيامي![](clear.gif) |
فكيف أملك أن أنساك ياشامي ؟؟ |
ما أنت مسقط رأسي غير أنّك لي![](clear.gif) |
أفق لكل طموحاتي وأحلامي |
لي فيك من ذكريات العمر أعذبها![](clear.gif) |
والعمر بيدر أفراحي وآلامي |
في كل زاوية للأنس تعرفني![](clear.gif) |
فيك المرابع من خوفي وإحجامي |
أخشى على سرّ لقيانا فأحجبه![](clear.gif) |
عن العيون وأخشى عين نمّام |
فضول من في دمشق لاحدود له![](clear.gif) |
على الهوى بين إيضاح وإبهام |
عيونهم رصد للحب تغبطه![](clear.gif) |
فلا يكابد منها رصد لوّام |
سمّارها في أحاديث الهوى سمر![](clear.gif) |
كهينمات تراتيل وأنغام |
والعشق في الشّام عطر بوحه عبق![](clear.gif) |
حتى ولو حجبوه خلف أكمام |
يوم انسربنا إلى أحضان مخدعنا![](clear.gif) |
كالسّر منسربا في صدر كتّام |
حسبت أنّي في أمن وفي دعة![](clear.gif) |
أعب من خمرة اللذات كالظامي |
لكنني قبل أن يرتدّ لي نظري![](clear.gif) |
كانت حكايتنا زادا لإعلام |
حكاية صيّرتها الشّام أغنية![](clear.gif) |
يحدو بها كل ساع فوق أقدام |
حسبت نفسي فيها صرت من وله![](clear.gif) |
قيسا وليلاي فيها نسج أوهامي |
أحدو لهودجها حتى لتأنس لي![](clear.gif) |
جمالها فتنيخ الرّكب قدّامي |
ويفضح السّرّ عزّالي فيوقعني![](clear.gif) |
تكشّف السّرّ في محظور آثامي |
ويقرع اللوم ظهري ثمّ لا أ حد![](clear.gif) |
يجيء يدفع عنّي كيد أخصامي |
في شرقنا كلهم للعشق مرتهن![](clear.gif) |
سرا وهم علنا في زهد صوّام |
وعشقهم يتخفّى في تقيّته![](clear.gif) |
كما تخفّى بغمد حدّ صمصام |
أمّا أنا فلعشقي في حمى بردى![](clear.gif) |
بوح أعطّر في ذكراه أيامي |
بوح أكابد في آثام متعته![](clear.gif) |
خوفا يطأطيء في أثقاله هامي |
ألوذ منه بعفو الله مدّرعا![](clear.gif) |
بتوبتي وبإيماني وإسلامي |