استنهضتْ حُـبها من غير إفصـاح ِ إنـِّـي طربتُ ولم يطربْ مـعي لاح ِ
مدتْ إليَّ أكفَّ العشق ِ تأسرني كأنها لمستْ في العشـق ِ إصــلاحـي
في حبـِّـها مغرمٌ والناسُ قد علموا أمـرَ الهوى بيننا ســرَّا لإنـجـاحـي
فأصبح البعدُ والهجرانُ خشيتنا وكان في الحـبِ ترحالي وإمـراحي
الم تر الوصــلَ كم كانت محاسنهُ حُــبّاً بحــبٍّ . كماءٍ بين ضحضــاح ِ
إنَّ الفؤادَ بعيدٌ عنكَ تطلبــهُ يسلوكَ دهراً ، فهل يحلو لطمــَّاح ِ
أبكيتَ عيني وبات الدمــعُ يسهرني إنـِّي بعشقي سعيـدٌ غيرُ مكـلاح ِ
أبغي القريضَ ، زُلا لا ً غيرذي خـُلـُفٍ عذبَ القوافي بإفهام ٍ وإفصاحي