|
غرامُك ليْس مثْلَ غرامِهِنَّهْ![](clear.gif) |
وحبُّكِ لا يُقاسُ بِحُبِّهِنَّهْ |
لئنْ صَدَقَ الخيالُ فأنْتِ فَيْضٌ![](clear.gif) |
سماوِيٌ وبَذْلُ الوَصْلِ مِنَّةْ |
يُجَلِّلُنِيْ الحُبورُ على وِصالٍ![](clear.gif) |
ويُمْتِعُنِيْ التَّأَوُّهُ في الدُّجُنَّةْ |
فيُغْرينيْ بِهَتْكِ النَّأْيِ صيفٌ![](clear.gif) |
منَ الآهاتِ أسْفَرَ أوْ كأنَّهْ |
أراهُ اليومَ يعْبَثُ في ظِلاليْ![](clear.gif) |
وقدْ كانَ اللذيذَ و ما أحَنَّهْ |
أَفِيْضِيْ في الفؤادِ وفي الحنايا![](clear.gif) |
منَ السحْرِ الحلالِ، مَلَكْتِ فَنَّهْ |
مَلَكْتِ معارِجَ النَّجْوى بِرَسْمٍ![](clear.gif) |
على الشفتينِ كمْ يحْلُو بِغُنَّةْ |
وكمْ يَحْلُو بذاكَ الرسْمِ رسمٌ![](clear.gif) |
على الكلماتِ كمْ أتْرَعْتِ دَنَّهْ |
فَحُبُّكِ كامِنٌ في الروحِ إنَّا![](clear.gif) |
على وعْدٍ وقدْ كنَّا أَجِنَّةْ |
أَلَذُّ إذا تَحَدَّثَتِ المَرَافِيْ![](clear.gif) |
عنِ الآتِيْنَ مِنْ رَحِمِ المَظِنَّةْ |
فَأُشْعِلُ نارَ أفكاري وأبْقى![](clear.gif) |
رهِيْنَ الظَّنِّ والأحلامُ جُنَّةْ |
أُحِبُّ الحُبَّ مِنْكِ وإنْ تعزى![](clear.gif) |
ملأتُ إليكِ دنيانا أعِنَّةْ |
ويُوقِظُ حُبَّيَ الغافِيْ عِتَابٌ![](clear.gif) |
بِهِ يَنْصَبُّ غَيْضُكِ كالأَسِنَّةْ |
أُحِبُّ الوجْدَ مِنْكِ بلا حدودٍ![](clear.gif) |
وأسْتغْنِي به عنْ فَيْءِ جَنَّةْ |
أراقِبُ مِنْكِ ما يسْمو بحُبِّيْ![](clear.gif) |
فأضْحَى طَيْفُكِ الأخَّاذُ سُنَّةْ |
وما لِيْ في الهوى إلا خيالٌ![](clear.gif) |
يُخَفِّفُ مِنْ هُمُومِي المُسْتَكِنَّةْ |