بمناسبة المهرجان الأدبي الأول للواحة الثقافية .. أقدم بين يديكم هذه المنازلة الكبرى بين الشعر والنثر
متمنيا المشاركة باستكمال المحاورة الشعرية فيمن يجد في نفسه الرغبة لتمثيل أحد الطرفين شعراً وعلى نفس القافية :
فنبدأ بالنثر حتى لا أكون متحيزاً للشعر :
|
يقول النثر |
أَنَا النَّثرُ مِنْ دُرٍّ مَعَانٍ وحِكْمَة |
تَحَرّرْتُ مِنْ قَيْدٍ فَما كُنْتُ خَاضِعاً |
لِوَزنٍ وأحْكَامٍ أضَرّتْ بِفِطْرَتِي |
|
|
|
الشعر |
أنا الشِّعْرُ يا هَذَا فَمَا أنْتَ في الدُّناَ |
تَراني بِملءِ العَيْنِ فِكْراً مُنَظَّماً |
فمَا يَعْرِفَ الْمَنْثُورُ سِرًّا لِصَنْعَتِي |
|
|
|
النثر |
أنَا النَّثْرُ مِثْلَ الآي حُسْناً وَبَهْجَةً |
فَما كَانَ فِي الْقُرآنِ للقَافِ مَوْقِعٌ |
وقَـدْ كَانَ فَي نثْرِ الأَحَاديثِ حُجَّـتِي |
|
|
|
الشعر |
أنَا الشِّعْرُ في حَسّانِ كَمْ كَانَ يَحْتَفِي |
وكَمْ عُلِّقَتْ فَوْقَ السِّتَارِ قَصِيدَةً |
عَلَى الْكَعْبَةِ الغَرَّاءِِ طَوْعاً لِرَغْبَتِي |
|
|
فمن يرغب أن يواصل المحاورة ويمثل أحد الطرفين من شعراء واحتنا فليتفضل مشكوراً