مسابقة حرَّة
مسابقة أجمل قصيدة وأجمل نص نثري يقال في مهرجان الواحة
فأرونا ياأهل الضاد إبداعاتكم قبل نهاية المهرجان
والجائزة دعاء وشكر وتقدير
أختكم
بنت البحر
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مسابقة حرَّة
مسابقة أجمل قصيدة وأجمل نص نثري يقال في مهرجان الواحة
فأرونا ياأهل الضاد إبداعاتكم قبل نهاية المهرجان
والجائزة دعاء وشكر وتقدير
أختكم
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
استعدوا جيدًا فالمنافسة ستكون كبيرة على المركز الأول
بوركتم جميعًا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهيةسأشارك
ولكن هل لي بشيء من ضيافتك قبل المشاركة
تشحذ الهمة
الفوز ...
سيكون من نصيب أشد المبدعين أنتماء" لحرفه
أن من البيان لسحرا
ومدادكم الباهر اليوم في ... أمتحان
فأين هو ..... الحرف الساحر
الإنسان : موقف
حكاية
أنا نصحى عبد الحق الفرانونى . وهذا عكازى . لانفترق أبدا فى الصحو أو النوم عمرى لمن لا يعرفنى يقل بمقدار عشر سنوات عن عمرى المدون فى بطاقتى الشخصية .
قد يسألنى سائل عن السبب الحقيقى فى عزوفى عن الزواج فأسأله بدورى عن تلك المرأة التى ترتضى أن تسير فى الطرقات مع رجل يتراقص كالبندول على عكاز خشبى يستدعى الصداع للرأس .
يقول الناس أن من يسأل لا يتوه .
وقد سألت مرارا وتكرارا عن امرأة جميلة ترتضينى بَعْلاً بمعاش قدره مائة وعشرون جنيها فما جاوبنى غير الخواء .
تتحدثون عن القسمة والنصيب ، وأشاطركم الحديث ، لكننى لا أرضى إلا بنصيب الأسد ، وأرفض قسمة الغرماء .
فقد خرجت من الحرب بساق واحدة ، وكرامة لا تباع ، ووضعت أمامى صورة لحبيبة لم أعثر عليها ، ففضلت أن أحتفظ لنفسى بمساحة للحلم بدلا من بيت يسكنه النكد . هذا هو فكرى . ولذلك ظللت وحيدا فى نظر الناس . يزدحم يومى بالبشر الذين أشاكسهم فتطلع الضحكة من قلبى لسابع " سما " .
نعم ، ياعالم يا هوه . أنا نصحى ، وأقترب من الخمسين ، فى دولاب ملابسى أحتفظ بوسام قلدنى إياه قائد فرقتى فى احتفال مهيب .
بعد توزيع الأوسمة ولهط قطع الجاتوه اقترب منى مذيع قد صفف شعره بالفازلين ، وطلب أن يسجل معى فقرة عن بطولتى فى الحرب .
قرب الميكروفون من فمى ، وأحكم إغلاق زرار الجاكيت ، واعتبر الأمر منتهيا ، فهو قد حدد هدفه ، وعلىّ الامتثال . فامتدت يدى بدون إرادة منى ، وجذبت رابطة العنق فى هدوء ، وقلت له : إن هذا أفضل ؛ فقليل من الفوضى كالملح فى الطعام تمنحه طعما فريدا .
فاستطيب المزحة ـ كارها ـ وأدار شريط التسجيل . فسمع منى ما لا يحب . نعم .. قلت له : إنه لا بطولة فى الأمر ولا يحزنون وأن المسألة أن دبابات العدو ( الباتون ) قد حاصرتنا ، وطالبتنا بالتسليم . وأن هذا يعنى فى عرفنا ـ نحن أولاد البلد ـ أن نخلع الفانلة والكلسون . يعنى عيب يصل لدرجة العار .
لذلك اندفعت مع زملائى لدحر الهجوم . واخترقت قذائفنا هيكل الدبابة الفولاذ . وأن هذا أمر عفوى لم أخطط له ، ولا ظننته بطولة .
ففى الحرب إما أن تكون غالبا أو مغلوبا . وأن العمر واحد والرب واحد . لذلك اندفعنا لندفع عن أنفسنا هوان الذل .
وأن الروح قد بلغت الحلقوم . وياروح ما بعدك روح . لذلك انطلقنا كعاصفة لا تبقى ولا تذر . أردنا الشهادة فكتب الله لنا عمرا جديدا .
صحيح أن المتولى وعزيز صليب والبسطامى قد استشهدوا . وفقدت ساقا ، وانخلع ضلعين للرقيب السرجانى ، لكن هذه هى الحرب. فأى بطولة تجدها فى دفع الموت عن ذاتك ؟
لم يعجب كلامى المذيع ، وقال لى وهو يبتسم فى مودة زائفة : عليك أن تقول أن صورة الوطن هى التى أملت عليك هذا الفعل .
قلت له بمرارة :
حضرتك لن تعلمنى الكذب فأنا خرجت من نار الحرب بدون حيطة أو ادعاء . كيف أكذب على الناس ؟
ثم صارحته أن شكله ناعم ، والفازلين يكسى شعر رأسه اللامع بصورة تدعونى لصفعه . فرمى الميكروفون لمساعد المخرج ، وأشار بإصبعه نحوى : فوضوى لعين!
ذهبت مرة لأشاهد النصب التذكارى على مقربة من النيل العظيم الذى تحمل كثيرا من بلاوى العربان والفرس والروم والترك والمماليك وكل من ركب حصانا واشتال سيفا . قرأت الأسماء مرة ومرة ، ولم أجد اسم المتولى عاكف سلامة ، وهذا الجندى المجند كان فى نفس كتيبتى ، وفى السرية التى عبرت فى السادس من أكتوبر .
ذهبت لمجلس المدينة ، ودست على السجاد الأحمر فى الممر الطويل ، ويبدو أن دقات عكازى أزعجت السكرتير المحترم ، الذى خرج يسأل عن طلبى .
قلت له أن اسم المتولى قد سقط . ولا بد من تصحيح الأمر مهما حصل .
حكيت له عن دفعة الرشاش التى تلقاها المتولى بدلا منى . وأنه لو مال بجسده للخلف للحظة ، لكنت مكانه فى كشف الأسماء الذى لم يصل لمكتبه .
سألنى : وماالذى يضيرك ؟ اسم وسقط ؟
رددت عليه بانزعاج : كله إلا المتولى عاكف .
وحين علا صوتى خرج رئيس المجلس وشخط فىّ بعد أن عرف سبب غضبى : روح يا شيخ ، بلا تخريف .
صدمتنى العبارة . وسألته فى لوم : أنا المخرف ؟
أنا ابن عبد الحق : أسطى الحتة كلها ، أصبحت مخرفا ؟ وأنا الذى اشتال ظهرى صناديق ذخيرة بعدد شعر رأسى ، حتى أن عرقا فى جذعى طق ، وما زال يؤلمنى حتى الآن .
لم يكن مناسبا أن أخبره أن ساقى قد طارت فى الحرب ، فالذى لا يرى من الغربال أعمى . ولذلك هبطت السلم سريعا ، ذهبت لسوق العطارين ، ابتعت كيلو من الفحم ، وذهبت للنصب التذكارى وكتبت اسم المتولى عاكف سلامة بخط كبير بجوار النسر الذهبى . صحيح أن المطر حين يهطل سيمحوه ، والشمس ستبدده بعد أسابيع لكننى عملت ما أظن أنه واجب .
أنا نصحى ، وجَدِّى الفرانونى . سلسال من عائلة معروفة بالجدعنة وشهامة أولاد البلد . لكن فيه عرق ضارب فى العائلة اسمه الرأس الناشفة . تخبط الحجر لو حاد عن الصواب . ليس لى حكاية ولا رواية. فالصحفى المشهور فى مدينتنا بالوصولية والتلفيق ، زارنى مع مصور بعدسة " زوم " . أخذ لى أكثر من ثلاثة مناظر . ثم أخرج من حقيبته السوداء رزمة ورق لزوم الكتابة . وسألنى بعد أن شرب الشاى: ما حكايتك ؟
قلت :أى حكاية يا أستاذ ؟
قال : تصديك لطابور من دبابات العدو ؟ هل تصف لنا اللحظة ؟
هززت كتفى : أصف شيئا مر عليه أكثر من ربع قرن ؟ صعب يا أستاذ !
قال لى وهو يسبقنى بكتابة عبارات لم أقلها : طبعا . أحسستَ أن مصر تنده عليك . أقبل يافتى : هيا حررنى . قلت له صادقا : تصدق بالله .. لاشىء من هذا حدث . المسألة وما فيها إن انت سايب وراك أمك وأبوك وعيلتك . صحيح ؟
رد فى عصبية : صحيح
استطردت : انت لازم تخاف على الناس دول ؟ وتقف فى وجه من يريد إذلالهم . صحيح ؟
كرر بعصبية أشد : صحيح
تلون وجهى بالغضب : إنما حكاية إن مصر ندهت ده كلام بتاع كتب . اسمع يا أستاذ احنا بتوع ربنا . والبلد دى بنحبها لله فى لله . يعنى ، جايز مالناش فيها قيراط واحد ، لكنها بتاعتنا لإن ناسنا عايشين فيها . فهمت ؟
طبعا . جمع الرجل الصحفى رزمة الورق ..
وقال لى : ضيعت وقتى .
سألت نفسى : لكن أنا ضيعت عمرى ؟
وشرد بى الخيال لبعيد ، لأيام الكتيبة ، العصيبة : طوابير الاصطفاف ، فرق القناصة ، الزحف بالسلاح ، تطهير الحفرة ، الضرب بالذخيرة الحية .
وجدت وجوه أصحابى اللى وقعوا فى الحرب تبص لى وتسألنى بنفس النبرات : ازيك يا نصحى ..
أنا جوايا ارتعش . وبصراحة دمعت . وداريت وجهى من الكسوف!
لا يظن أحد أننى مكسور الخاطر ، أو حزين . هل هناك ماهو أصعب من الموت؟ أظن أن الموت نفسه اقترب منى جدا ، وعندما أدرك أننى لا أهابه مضى بعيدا .
أنا وحيد فعلا . أحيانا أزور أولاد أختى عايدة . وبنات أخى فريد ، أمسك كتب المطالعة ، وأقرأ النصوص . خاصة عندما يكون فيه شعر عن الحرب .
أشعر أن هناك حاجزا لا أستطيع كسره بينى وبين العبارات الفخمة.
أريد أن أقف فى ميدان عام ، ميدان كبير واسع وأصرخ : الحرب ليست هكذا .. إنها شىء صعب . سهولتها لا تتأتى إلا لمن أمسك بالبندقية ، حارب ، وقابل الموت وجها لوجه .
هذا والله ليس تعالياعلى أحد . قلبى ينخلع فى اللحظة التى يقابلنى فيها وجه شهيد مثل الرفاعى أو رياض أو بدوى .
قلبى لا يطاوعنى أن أسرب سر الحرب . شىء داخلى يعصانى ، يصرخ فى وجهى كلما أوشكت على البوح : اقبض على سرك ، ولا تنبس .
وقتها ، أضع العكاز تحت إبطى ، وأمضى . أضرب فى الطرقات. فأنا أحتفظ بداخلى فى طيات روحى بعذوبة تلك اللحظات . أمضى ، وصوت الدقات تعيد ترتيب ذرات روحى المجهدة .
أهمس لنفسى : لا بطولة فى الأمر يا ولد يا نصحى . أنت لم تفعل غير الواجب وأنت دفعت ثمنا بسيطا جدا : مجرد ساق .
أبتسم للحياة "العكروتة" . أمد يدى أتسلى برؤية أسماك البلطى فى مجرى النيل ، تهرب منى ، وأنا الذى حفظت لنسل جدودها دفء وطهر هذا الماء !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى بطحيشأهلاً ومرحبًا بك أخي الكريم مصطفى بطحيش
حضرت أخي المكرم وليقدرني الربُّ على تقديم الضيافة كما يحب ويرضى
فإليك هذه الكلمات الغالية جدًا علي فهي عهد إخوة في الله عندما كتبت أول مرة
وأصبحت عروة وثقى بإذن الله ولكنني لن أدخلها المسابقة مادمت
صاحبة الموضوع ..بانتظار مشاركتك التي ستشجع الجميع ..
دمت بخير
أختك
بنت البحر
سعدتُ بدمعكِ لأنهُ ختمُ الإخوةِ في الإسلام بين المتحابين في الله عزَّ وجلَّ, فنحنُ أرواحٌ طاهرةٌ يسيرُها اللهُ حيثُ يشاءُ, قد نخطيءُ كما نصيبُ لكنَّ الجوهرَ يظلُّ مخلصاً لمنْ أمرَنا بالوفاءِ لهُ قلبًا, وفكرًا, وروحًا , وما تردُّدُنا بينَ الرُّوحِ , والرُّوحِ إلا بأمرِهِ, فلكلٍّ وظيفة ٌسخَّرَهُ اللهُ لها , وعملٌ بعثهُ للقيامِ بهِ, و سعدَ من أدى الدَّورَ الذي كُلِّفَ بهِ , وأحُلَّ من الأمانةِ ..قلة ٌهمْ منْ أخلصوا للهِ , واعتصموا بهِ, وابتعدوا عن تزكيةِ النفسِ بما يكرهُ اللهُ , نحنُ نحبُّ في اللهِ, ونكرَه ُفي اللهِ, ونعيشُ للهِ, ولاينبضُ القلبُ في صدورِنا إلا موحِّدًا0
ما أجملَ الصفاءَ عندما ينبضُ القلبُ بنورِ اللهِ , وتسمعُ الأذنُ بنورِهِ , وترى العينُ بنورِه ِالكريمِ ..من عرفَ ربَّهُ يغارُ عليهِ , ودينِهِ, وأحبابهِ , وما يقدِّمُ في سبيلِهِ ..يريدُ له القمَّةَ دائمًا لأن الناسَ للأسفِ في زمنِ السقوطِ هذا لايرونَ إلا القِممَ , وإن كانتْ مشوهةً بالباطلِ, ولن نرضى لما يقدَّمُ في سبيلِ اللهِ إلا أن يكون فوقَ الجميعِ, ولوكانَ منْ طفلٍ صغيرٍ, أوعجوزٍ...
بقلم
بنت البحر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
خليل أخي الكريم
مازلت أنتظر سحر بيانك لاتتأخر
أختك
بنت البحر
الاربعاء .. الداكن
حين غضبت ُ منك ِ وقررت أغتيال الالتصاق عن قلبك ِ .. وأدرت محرك سيارتي كأني ببساط السندباد مغادرا" شطآنك ِ .. فقط ... لأثبت لك أن حكايتنا
باتت ألآن ..واحدة
نحن الهاربون الى فرحتنا البكر اللاهثون الى وجودنا .. لعلها تدق ساعات سعادتنا
فهل أدركتِ أن صمت جميع من حولنا لن يخفف من ضجيج أشتياقنا لهناءة بالنا .. هل أدركت ؟
مطاردون نحن بنقاءنا وولاء أرواحنا فعلام الهرب من تصحر وزيف زماننا وعلام التسكع والاستسلام لشرانق تيهنا وشخير حسادنا .. علامَ !!؟
فهل سمعت ِ عن شمس أحرقت القمر ببهاءها
وهل رأيت ِ النجوم رفضت رفقة قمر زماننا ؟
وهل نسيت أنك من قال ( أتحاك .. زماني ) هل نسيت ؟
الرحلة العجيبة لن تنقضي في أول همهمات خيباتنا ولن نمل أن نفي ثمن غربتنا من أعصابنا وأحساسنا أننا ماعدنا أثنين .. فحكايتنا واحدة .. أنا وأنت ..روح واحدة .. رحلتنا واحدة ، وماعليك سوى مغادرة أرجوحتك ِ طفلتي الحبيبة ولتطلقي يديك ِ الى رياحي أنا من سيولد بكِ واليك ِ
الصق مقبـّـلا" فوق جرح سنيننا .. بسمة
هي خلاصنا وترياق غربتنا ....
قواربكِ التي خسرت ِ أشرعتها ها انا أكتشفت ُ أن َ أهدابي وعنادي وأصراري أشرعة مجانية لمراكب هيامنا وفناءنا ..
أيتها اللامسبوقة في وفاءها لخلاصنا والخريف في مدني سيسبقه ربيع أنتماءنا لندرتنا ..كم أنت ِ نادرة سيدة البهاء وكم هو نادر حبنا وأحتراقنا للوصول الى مرساتنا التي أكلت أكتافي حبال وصالنا
ويدي التي اليك مددتها فلا مجهول درب غايتنا لابحارنا .. وماأصعب أن نأخذ لحيتان محيطات ونغطس شمسنا ونجومنا وأقمارنا
الزهرة التي نبتت من الارض لن تفنى بطائر كالفراشات راحل لسماوات علياءها
ما أندر العشق حين أختارته ... أرواحنا وماأقسى أعصارنا
ياحورية هذه الارض ... الحزينة
ربما تحتاج هذه المسابقة لدعاية فماذا تقترحون
هل من مقترح؟