أردت أن أعدّ مفاجأة لمهرجان رابطة الواحة فرأيت أن أفضل ما يمكننى عمله هو دعوة (الضاد) لحضور فعاليات الاحتفال فتكون مفاجأة جميلة للرابطة. وقمت بعمل الإتصالات اللازمة لأعرف عنوان الضاد فعلمت أنها غاضبة لما تلقاه من اضطهاد متعمد فى المجتمعات العربية بحيث أصبحت اللغة العامية هى المسيطرة على ألسنة العرب والمسلمين، فأصابها الإحباط واتخذت لنفسهاا خيمة صغيرة فى مكان سوق عكاظ القديم الخاوى تجتر ذكريات الماضى عندما كان هذا المكان هو عرس اللغة تتخذ فيه مكانتها اللائقة بها. فأرسلت إليها كتاباً أقول فيه:
يا ضاد يا أم اللغات ولا عجب هل تهجرين الناس فى أرض العرب إنا أقمنا العُرْسَ كى نُحيى به لغة الفصاحة بالقصائد والأدب فى واحةٍ للحرف نحمِى ضَادنا هيا تعالى للوليمة والطرب
وقد جائنى من حامل الرسالة أنها هَشَّت وبَشَّت لهذه الدعوة واستعدت للسفر للواحة ، وعلى الفور طلبت من مدير أعمالى تجهيز إحدى طائراتى الخاصة لتقوم بالسفر للضاد وتحضرها للمهرجان ، ولما سألنى اى الطائرات احب أن أرسلها قلت له أرسل الطائرة البرتقالية فأظن أنها ستعجبها ، فقام على الفور باعداد الطائرة التى سافرت لتقلِّ الضاد .
أعتقد أن هذه التجهيزات بالطائرة ستروق للضاد وخاصة أن كل ما بالطائرة من معادن بما فيها الأحواض من الذهب الخالص
وقبيل هبوط الطائرة ذهبت للمطار لاستقبالها وتوجهت لمدير المطار أطلب منه فتح صالة كبار الزوار
للترحيب بالضاد ولكنه اعتذر حيث لا يستطيع عمل ذلك إلا للحروف اللاتينية واليابانية وبعض الحروف الأخرى فقط وليس من بينها الضاد. فوَّضت أمرى لله وجلست أنتظرها فى مخرج الجوازات . وعندما وصلت الضاد لمخرج الجوازات سمعت ضابط الجوازات يستوقفها وهو يقول:
إسْتَنِّى عندك إنتى مين ؟!
فأجابت غاضبة
إنى أنا الضَّاد الفريد بيانها أدبٌ وشعرٌ والفصيح لسانُها أفسِح طريقى واعتذرْ إنِّى أنا لغة الفصاحة والكتاب متونُها
فتعجب وقال طيب ماتزعليش بلاش نرفزه هاتى جواز السفر
فاستشاط وجهها غضباً وصاحت
ثكلتك أمُّك جاهلٌ ومُضيِّعٌ أتقول لحْنا فى الكلام وتَصْدعُ ضيَّعت فُصْحَاك الأصيلة عامداً وتردِّدُّ اللفظً الهزيل وتخضعُ هذا كتاب هويتى أحْزنتنى سَترى عُيونى مِنْ هَوَانِى تدْمَعُ
فأسرعت هناك وأتممت مع الضابط الإجراءات الأمنية لدخول الضاد وأخذوا بصماتها وقلت لها
أعتذر لك عنه أيتها الضاد الوقورة ، إنما توارث لسانه اللحن فى اللفظ من قومه ولا ذنب له فى ذلك
فقالت:
بئس المواريث التى تنسى بها لغة فيُنْسَى الدِّين فى أعقابها ضيعتموا عربيةًً وديانةً عودوا لِحصْنِى والجأوا لكتابها
فقلت نحن حماتها إن شاء الله ، لذلك نحن هنا ، هنا لقاءٌ لفرسانك يذودون عنك ،تعالى معى إلى الواحة الفيحاء واسمعى لسان أصحابها.
وصحبتها بسيارتى للواحة.
وما أن اقتربنا حتى رأينا أضواء الاحتفالات تغمر المكان.
ووصلنا لمقر الاحتفال.
وما أن دلفت إلى القاعة حتى هتفت:
سـلامٌ عليـكـم حـمـاة الـديـار ديـار البلاغـة أرض الفَخـار ألـبِّـى نــداء دعـانــى لـرَبْــعٍ فنـعـم الـنـداء لنـعـم الـديــار تعالوا فإنى برفقة ضادى نحيى الجميع برَبْــعَ الكـبـار فقولوا البَيَان بأفصح لفظٍ وهاتوا القصيـد وحلـو الثمـار سلام عليكم سيوف القريـض سأشهر سَيفـى بتلـك القِصـار
وتهلل كل الموجودين فى القاعة من الشعراء والأدباء ، وكانت الأديبة زاهية هى أول من أسرع للضاد ترحب بها وهى تقول:
أقيموا عرسَ واحتِنا بشعرٍ بهِ التَّغريدُ من فرحٍ يطيرُ فيومُ الضَّادِ يدعوكم فلبوا بنثرِ الحرفِ وليأتِ السّميرُ
فابتست الضاد وسلمت عليها ، وكان الدكتور سمير العمرى منشغلاً بأعمال المهرجان ولكنه ما أن سمع هذا النداء من الأديبة زاهية حتى التفت فرأى الضاد فهرول تجاهها متهللا وهو يهتف:
ارْفَعِي الرَّأْسَ وَقُومِي مِنْ ظَـلامٍ وَهُمُـومِ وَامْسَحِي حُزْنَ الليَالِي سَحَّ مِنْ طَرْفٍ سَجِيمِ وَانْظُرِي لِلنُّورِ يَسْرِي رَغْمَ سِجْنٍ وَخُصُـومِ
فقالت أهلا بك بُنَى ماذا يجرى هنا ؟ فأشار للأدباء :
مَهْرَجَـانٌ بِرِفْقَـةِ الأُدَبَــاءِ يَتَجَلَّى فِـي الوَاحَـةِ الغَـرَّاءِ يَزْدَهِي فِي رُبُوعِهَا النَّثْرُ وَرْدَا وَتُغَنِّـي عَنَـادِلُ الشُّـعَـرَاءِ إِنَّهُ مَهْرَجَانُ شَـوْقٍ وَعِشْـقٍ لِلمَعَالِي ، وَنَزْعَـةٍ لِلصَّفَـاءِ نَتَلاقَى عَلَى ضِفَافِ المَعَانِـي نَتَسَاقَى سُلافَهُا فِـي انْتِشَـاءِ نَنْثُرُ الدُّرَّ بَهْجَةً فِـي احْتِفَـالٍ وَنَفِي الحُرَّ قَدْرَهُ فِي احْتِفَـاءِ وَاحَةُ الخَيْرِ تَعْتَلِي الكَوْنَ فَخْرَاً فَالأَمَانِي سَمَتْ بِهَـذَا اللِقَـاءِ
فتهللت الضاد وقالت الآن أشعر أننى لم مازلت حية فى هذا الزمان ، من هؤلاء الذين يقفون هناك وأشارت وقالت مرحبا ، فتقدم الشاعر الكبير مصطفى بطحيش وهو يرفع عباءته ويلقيها على كتفه ثم رفع يده قائلاً:
نحن قوم من بني ضاد لنـا رايةٌ , للحق , تغني نسبـا ونجوم في الدياجي زمـرٌ كوكبٌ دريّ يرفو كوكبـا كلما للمجـد نؤتـى سببـا نتبـع العليـاء منـا سببـا موكبا للحب مـا أكرمـه ! ينثرُ الـوردَ هنـا والذهبَـا دمتِ في العلياء يا واحتنـا روضةً تُدْني الغـدَ المُرْتَقَبَـا ها هو القلب يغنـي طرِبـا عندما يسمع منكمْ: مرحبـا
وهنا عمت جلبة فرأيت الدكتور جمال مرسى وقد أخرج من عباءته قصيدة طولها ثلاثة أمتار ووقف يقول:
أتيتُ ملبياً و أتـى الشعـور يكاد قُبيـلَ أشعـاري يطيـرُ أتيتُ إليكِ يا أخـتَ المعالـي يُجَمِّعُنا على الخير ال(سميـرُ ) فَصُولوا أيها الأُدَبا و جُولـوا و فُوحُوا مثلما فـاحَ العبيـرُ و خطوا باليراعةِ قـولَ حـقٍّ فَكُـلٌّ نحـوَ خاتمـةٍ يَسيـرُ
فتقدمت الأديبة زاهية فلم تجعله يكمل القصيدة وأخذتها من يده وألقتها للأديبة نسيبة بنت كعب لتنشرها فورا بالواحة وقالت:
أبا رامي حماك الله فاسلم لمن في الله قد طلبوا الودادا فنعم إخوة في الدين لمَّتْ بحضن حنانها أهلاً شدادا
وهنا وصل الشاعر الكبير درهم جبارى يمد الخطوة وهو يدخل ولما رأى الأدباء يلتفون حول الضاد بدا الحبور على وجهه وأنشد:
ألا لبيك بنـت البحـر إنـا أتينا كي يعانقنـا الحبـور بهذا العيد تشـدو أمنياتـي وتنقل شدوها تلك الطيـور ويرقص خافقي طربا وفرحا لحفل الضاد ينتشر السرور هنا في الواحة الغنّا تلاقت عيون الفكر يجمعها الشعور هنا حضن الأخوة يحتوينـا ويجمنا بهذا الصرح نـور فأكرم بالجميع بنـاة مجـد يوحدهم على الخير المسير
فرد عليه الشاعر الرقيق عبد الملك الخديدى :
وكانت السعادة الغامرة تبدو واضحة على الضاد وكادت عيناها تدمعان وقالت وكأننى برياض وأنهار لفصيح اللغة فوضع الشاعر الأنيق ماجد الغامدى يده على كتفها وقال :
ألا يَا قَوافي الشِّعر هاتي وأنْعِمِـي عَلَى واحَةِ الأحْبـابِ دُرّاً مُنَظّمـاَ سَلامِي لأحْبَابِي وصَحْبِي وَمَنْ أرَى على مُلْْتَقَى الْواحَاتِ اسْماً مُكَرّمـاَ سَعِدْنَا بِهَذَا الحَفْلِ جَمْعـاً مُباركـاً فَلا تَقْطَعَنْ يَارَبِّ .. جَمْعاً تَجَشَّمـاَ
نهرٌ تدفَّـقَ والقلـوبُ دهـاقُ يروى النفوسَ زلالُهُ التريـاقُ! روضٌ تزيّنَ إذ بَـدَت بسمائـه تلك النجومُ ..فليلُها إشـراقُ! ينسابُ فيهِ الشعرُ عذباً صيّْبـا ويذوبُ فيه شطئانهِ العشّـاقُ! فيفيضُ إبداعاً وينضـحُ روعـةً تهفو لهـا الأرواحُ والأحـداقُ
فدمعت الضاد وهتفت أنتم حقاً حماة كنوزى ، فإذا بالشاعر القدير عادل العانى ينشد:
في الواحةِ تلقى إخوتَنـا بالحُبِّ , رفاقـاً بالكَـرمِ وسَنبني مَجداً يا صَحبـي ونُجـدِّدُ عَهـداً بالقِـيـمِ نَحمي لُغةَ الضّادِ العَرَبيْ شِعراً أو نَثـراً وبالكَلِـمِ الواحةُ بَيتي بلْ وَطَنـي رَفرفْ خَفّاقاً يـا عَلمـي فَأقيمـوا فيهـا أفْراحـاً تَعلو صَرحاً بيـنَ الأمَـمِ
فنظرت له الضاد بحنان شديد ،وأخذ الشعراء بيد الضاد إلى مقعد الصدارة فى القاعة وجلسوا جميعا ثم تقدم للمنصة الدكتور هزاع وتلفت يمينا ويسارا ثم أشار بيده للضاد وقال:
لهذا الضاد سحرٌ فـي عيـونٍ تقرُّ اليـوم فـي بيـتٍ كريـمِ بكم تـزدان أشعـار ورثنـا ونعـم الإرثِ مــن أمٍّ رؤومِ فيا أم اللغات شرُفـتِ دهـرا ًبذكر الله فـي الآي الحكيـم كفاك الله فخـراً فـي كتـابٍ ووعداً من لدنهِ بـأن تدومـي بك الآباء قد نضموا القوافـي و أبنـاءٌ بحرفهـم النضـيـم
فتحركت الضاد فى مقعدها من الانتشاء والفرحة والقت عليه بوردة كانت بيدها.
وتقدم للمنصة شاعر منهمك بأوراق كثيرة فى يديه ومعلقات شعر فى حقيبة كبيره وتقدم للمنصة وترك كل ما معه ووقف يرتجل:
شاهدتها في ربـا الإكـرام باسقـة ندَّت أيادي الرضـا حبـا روابيهـا هيا أُخَيَّ فمـا للضـاد مـن أمـل إلاكمـو عتـرة عـذراء تبنيـهـا ليت البيان بهمس الوجد يسعفنـي شعر الألى صدقوا ، بالروح نفديها كيف الأغاريد تبدو حيـن نعلنهـا بنـت البلاغـة زفتهـا زواهيـنـا
وهنا وقفت الضاد تصفق ونادت على الشاعر فجاء لها مهرولاً فاحتضنته بحنان بالغ وسألته عن أسمه فقال : محمد إبراهيم الحريرى ، فقالت بارك الله بك بنى إجلس بجوارى فجلس.
وهنا هتفت الشاعرة زاهية من وسط القاعة:
وذاكَ المسكُ أقسمُ لوْ تَبَاهَى بحُبِّ اللهِ لانتزعَ الوِسَامَا فلا متنٌ لوصْلِ الرُّوْح ِيَسْرِي بنورِ الحقِّ إنْ عشِقَتْ حَرَامَا ومنْ يمشي بنورِ الله دَرْباً حريٌ أن ينالَ بهِ المرَامَا وما أصْغيتُ للشَّيطانِ سَمْعاَ وقد أصغى لأشعاري احترَامَا فيامنْ قدْ أتيتَ اليومَ تشدوْ بنعمة ِخالقي حِكَمَاً كِرَامَا رأيتُ بنشوةِ الإيمان ِ نسْرَاً علا بالدِّين ِ يمتشقُ الحُسَامَا ليجعلَ واحة َ الإيمان ِ قلبَاً لأهلِ الله ترفعُهُم ْمقامَا
وهنا دخلت للقاعة الشاعرة المجيدة أسماء حرمة الله ترتدى ثوباً نسجته من الزهور من كل لون وتحمل بيدها باقة كبيرة من الفل والياسمين وبدأت تنثرها على الحاضرين وهى تغنى:
يا واحتي، يا وحْيَ لوحاتي يا مَنْ زَهَتْ في عشقِها ذاتي يا واحتي، ياهمسَ أغنيتـي أنتِ اللُّحونُ شدَتْ بناياتـي فيكِ المبادئُ تُجْتَنى رُطَبـاً حُبلـى بعهْـدٍ مـورِقٍ آتِ فيكِ القلوبُ ربَابَـةٌ عَزَفَـتْ حبّاً تراقـصَ كالنُّسَيْمـاتِ
وصاح من الخلف الشاعر خادم الفصحى :
يا واحة الخير ماللشعر يعصينـي وينتحي جانبا عني ، فيدمينـي؟ ولم يكبل مسيري غير مصطنـع من المعاذير بالأشـواق يكوينـي وهل أصوغ لك الأعذار واهيـة تعيدني مثل طير ثَـمَّ مسجـون؟ ماذا أقـدم والأشـواق تحملنـي على جناح كسير الخفق يرديني؟ يكاد يحرمني الأنسام وهي علـى ربى ضحوك إلى اللقيا تنادينـي فلتقبلى مقة منـي إليـك ؛ فمـا عندي سواها إذا قلـت ملايينـى
فهلل الحاضرون ، وأنشد الشاعر القدير حسن كريم :
ألا أذكر لي بواحتنا عظاما تجلوا بالجمال وبالجـلال جهابذة لهم في الشعر باع إذا نطقوا فبالسحر الحلال
واصطخبت القاعة اصطخاباً كبيراً وعندها تقدم شاعر الشيب والقلب الدكتور سمير العمرى إلى المنصة وأشاح بعباءته ورفع يده اليمنى وهو يقول :
وَغَرَّدَتِ العَنَادِلُ فِيـكِ وَاحِـي فَأَثْمَلَنِـي الغِنَـاءُ بِغَـيـرِ رَاحِ وَأَزْهَرَتِ الحُرُوفُ عَلَى المَعَانِي فَأَخْجَلَتِ السَّوَاسِـنَ وَالأَقَاحِـي وَأَتْرَعَتِ المَشَاعِرُ كُـلَّ حَـاسٍ وَزَيَّنَتِ الجَوَاهِـرُ كُـلَّ سَـاحِ وَعَانَقَتِ النُّفُوسُ مَـعِ الأَمَانِـي ذُرَا أَدَبٍ مِنَ النُّخَـبِ الفِصَـاحٍ تَجَلَّي المَهْرَجَانُ فَكَـانَ عِيـدَاً وَجَلَّ الوَصْفُ عَنْ كُنْهِ انْشِرَاحِ كَأَنِّي إِذْ وَقَفْتُ أُسِـرْتُ سِحْـرَاً بِلا قَيْدٍ فَلَـمْ يُطْلَـقْ سَرَاحِـي وَأَنِّي حِيـنَ حَلَّقَـتِ المَعَانِـي أَحَلِّقُ فِي الفَضَاءِ بِـلا جَنَـاحِ سَتُشْرِقُ شَمْسُ وَاحَتِنَا وَتَزْهُـو بِمَـا تَسْطِيـعُ لِلقَـدَرِ المُتَـاحِ وَتَرْقَى بِالهُدَي وَتَفُـوحُ عِطْـرَاً يُعَبِّقُ بِالعُـلا ثَـوْبَ الصَّـلاحِ
فوقفت الضاد تصفق واتجهت إليه وقبلته من جبيته فدمعت عيناه وكل الحضور يصفق ويهلل
وقالت الضاد اثملتمونى من الشعر ، ولكن هل فيكم من يطربنى بالنثر او القصة أو غيره من أنواع الأدب ؟
فتقدم لها الدكتور سلطان الحريرى بهدوئه المعهود وقال مبتسماً : هنا قاعة الشعر الفصيح أما قاعات بقية الفنون فهى هناك تفضلى معى، وأخذها الدكتور سلطان الحريرى من يدها واتجهوا لقاعة النثر حيث كان هناك حشد كبير ينتظر مقدم الضاد وسمعت تصفيقا هائلاً لحظة دخولها القاعة هناك ووجدت يدى تمسك بيد الدكتور جمال مرسى وأنا أقول له هل تستطيع ياأخى أن تلقى الأن علينا القصيدة الصخرية ؟! فنظر لى متبسماً ابتسامة لها ألف معنى ولم يرد علىّ!!
(ملحوظة هامة: الشعراء الذين تم ذكر أسمائهم فى هذا الموضوع هم الذين اشتركوا فى موضوع الأخت الفاضلة زاهية " فلنحتفل شعراً بهذا الحدث الرائع" بمنتدى رابطة الواحة الأدبى الأدبى الأول وقد تخيرت بعض ما كتبوا من شعر فصيح عمودى وبترتيب مشاركاتهم أيضاً. وأرجو من أخوتى الأدباء والشعراء بالواحة ممن لم يشارك فى الموضوع بالشعر الفصيح أو شارك بنوعٍ آخر ، ألا يؤاخذونى أو يعتبوا علىّ عدم ذكر أسمائهم أو أشعارهم وذلك لما التزمت به هنا . تحياتى وتقديرى للجميع. )