* كانت الزوجة تتحدث إلى زوجها الذي عُرِف ببخلـه، فقالت له:
- لقد حلمتُ بأنك اشتريتَ لي معطفاً من الفرو .
فقال لها:
- هذا كابوس، وليس حلما.
* سأل ابن الأعرابي البخيلِ أباه: ما معنى الفرج بعد الشدّة يا أبي؟
قال الأعرابي: الشدة هي أن يزورنا ضيفٌ وقت تقديم الطعام، والفرج هو أن يكون هذا الضيف صائما ·
* يُحكى أنّ رجلا لقي نحويا، وأراد أن يسأله عن أخيه وخاف أنْ يلحن فقال: أخاك، أخوك، أخيك هنا؟! فقال النحوي: لا، لي، لو، ليس هنا!
* يُحكى أنّ أعرابيا وجد مرآة ملقاةً في مزبلة، أكرمكـم الله، فنظر الى وجهه فيها، فإذا هو سمج قبيح، فرمى بها وقال: ما طرَحكِ أهلُـكِ من خير!
أمّا هذه أستاذي، فهي ليست طرْفَـة، ولكنها زهرةٌ من زهور الحكمة الجميلة التي علقتْ بذاكرة القلب، أختمُ بها مشروباتِ الصباح، أهديها لك وللأحبّـة جميعاً :
* عن الأثرم قال : دخل اليزيدي يوما على الخليل بن أحمد ، و هو جالس على وسادة ، فوسّع له فجلس معه اليزيدي على وسادته ، فقال له اليزيدي : أحسبني قد ضيّقت عليك ، فقال الخليل : ما ضاق مكان على اثنين متحابين ، و الدنيا لا تسع اثنين متباغضين .
-----------
والآن، هل لي بفنجان من الشّاي أستاذي ؟؟؟
فائق وعميق تقديري ومودتي