أخى الأستاذ عادل العانى
بكيت وأنا أكتب هذه الأبيات .. اهديها لك ولكل عراقى .. علك ترضى
أرْضَ العِرَاقِ وَقدْ أدْمَيْتِ أحْدَاقِىِ عَيْنِىِ بِمِصْرَ وَفِيكِ الأُفْقُ آفَاقِىِ أُسْرِىِ لِدِجْلَةَ بِالأنْظارِ ألثُمُهُ أرَىَ الفُرَاتَ فَأُلْقِىٍ فِيهِ خَفَّاقِىِ َكأنَّمَا بَصَرِىِ مِثلُ البُرَاقِ سَمَىَ يُسْرِىِ لِبَغْدَادَ قُدْسَاً وَيْحَ مُشتاقِ وَليْسَ (أقْصَىَ) بِهَا يَرْجُوُه شَاخِصُهُ لكِنَّ صَخْرَ عِرَاقِىِ قُدْسُهُ بَاقِىِ مِنْ فَوْقِهِ تَعْرُجُ الأرْوَاحُ خَاشِعَةً تَبْتاعُ نَهْرَيْنِ بِالتَسْنِيِمِ والسَّاقِىِ فَالغُرُّ لا تَعْرِفُ التَّسْليِمَ يَقْهَرُهَا إِمَّاَ الشَّهَادَة ُأوْ عَيْشٌ بِإشْرَاقِ أهْلَ العِرَاقِ وَأَنتمْ فِىِ جَوَانحِنَا نَصْلَىَ جِرَاحَكُمُُوُ نَشَْقََىَ بِإحْرَاقِ لَنْ تُكْسَرُوُا أبَدَاً فالله نَاصِِرُكُمْ يُغْنِيِ بِفَضْلِهِ عَنْ أنْصَارِ إشْفَاقِ بَغْدَادُ يَاقِبْلَةً للعَزْمِ نَقْصِدُهَا نَحْنُ الضِّعَافُ بِأغْلالٍ لِخَنَّاقِ صَبْرَاً فَإنَّ لَنَا يَوْمٌَ وثَائِرَةٌ العَيْنُ مِنْ مِثلِهَا وَالسَّاقُ بِالسَّاقِ