أخي عبد اللطيف الحبيب :
تاللهِ ما هذا تطفّل بل هو قمّةُ الذوق السليم والنقد القويم والذي يطوّر بدورهِ الأدب والشعر لا ما يفعلهُ البعضُ هداهم الله .
إليك التعليق على ما ذكرتْ :
في .. وددتُ أنَّ السيف مسلولٌ لا خلاف فيها وأن ومعموليها جملةٌ في محل نصب مفعول بهِ .
ومن حيث البلاغة في ( مدادهُ , سوادهُ ) , اكتفيت بالمنكر الذي لا يوصفُ إلا بالأسودِ على اجتياح (مدادهِ ) للصّباحِ تعظيماً للمصائب في هذا العصر .
يسرُ نحوه الدينُ = يسيرُ نحوهُ دينُ كما هو في أصل البيتِ ويبدو أنّك لم تقرأهُ كذلك فالوزن سليم .
لطهور = للطّهور , واللام سقطت سهواً , فلا زحاف في البيت .
أمّا في : فوددتُ أنّ على المسامعِ طينُ , فجملة ( أنَّ على المسامعِ طينُ ) هي مفعول لوددتُ في محل نصب .
أخي عبد اللطيف :
شاكراً لك ما أسلفتَ وبانتظارٍ مداخلتكِ .
دمت بخير .
في أمان الله .