المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد مررت هنا وقرأت النص عدة مرات , ومن انبهاري بما ورد فيه , كتبت ردي , والذي ربما أدخل لبسا لدى البعض , أعود هنا ثانية لأوضح المقصد من كل ما سردته سابقا.
تشبيه الطاغوت بـ ( الآلهة ) , وما أوضحته ومما يمكن الرجوع إليه في كتب التاريخ , وانطلاقا من إيماننا بالله الواحد القهار , فكل آلهة أخرى هي زيف وادعاء.
وآلهة العرب لم تكن إلا حجارة وطين , وآلهة الرومان والإغريق لم تكن إلا افتراضا لقوى الطبيعة , وفرعون وأمثاله لم يكونوا إلا مخلوقين من رب الكون والخليقة , ولهذا ليس هناك آلهة تستطيع أن تؤذي البشر , فهي إذن ليست الطاغوت الذي نحاول فهم كنهه , وعرضت أن نستخدم " الشياطين " وهم الذي يكيدون بالبشر ويكيدون بالمؤمنين , فهم إذن خلق موجود في الكون والحياة ,
وإن كنا نؤمن بالله فنحن نؤمن أيضا بوجود الشياطين ولا نؤمن بوجود " آلهة " أخرى غير الله تعالى , وكل مدع " للألوهية " كافر ضعيف نهايته محتومة.
من هذا المنطلق وجدت وصف الشياطين أكثر واقعية من وصف الآلهة.
وأرجو ألا يؤخذ رأيي على أنه اعتراض على ما ورد بنص الأخ الأديب جوتيار
بل دعم لما تفضل به وتقريبه أكثر للواقعية.
دمتم جميعا متألقين بحوار أدبي يؤدي إلى رقي في وضع المفاهيم لأمتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ العاني...
شكرا لحضورك الثاني...واعتذر عن سوء الفهم اذي حدث...
لكني ايضا من ردك الاول فهمت غير هذا المقصد الذي اوردته هنا...
المهم شكرا لمرورك وتوضيحك الجميل هذا...
احيانا نرى بان القائمين على الامر...يحاولون جهدهم ان يضعوا انفسهم في مكانة الالهة الناهية والامرة لذا وجدنا هذه الصفة تلازم افعالهم..نعلم بانهم يحيدون عن جادة الصواب ويدخلون في متاهات اللاعودة لكنه امر واضح وجلي للعيان..
تقديري واحترامي لك..
ولجميع الاخوة والاخوات...
اراءكم تعني لي الكثير...
جوتيار