افتنان
ذات عشقٍ على ربوع المعلا
للمرايا على خدود( المُعَلا) بعضُ وجدٍ مُدَلَّهٍ.. ليس إلا هل تراها ستبسط البحرَ زهواً يوم تلقى حبيبها قد تجلى! يا صبايا( الغدير) يا لحن روحي إنه الوجد في القلوب استقلا في عيوني وفي تعاريش قلبي يا ذوات الجَمالِ أهلاً وسهلا لا أماري بأنَّ لي بعضَ عشقٍ غير أنَّ الجمالَ في (السُّمْرِ)أحلى يا ضفافاً كَلِفتُ شوقاً إليها انظُريني ، فإنَّ لي فيكِ شُغلا وافرشي (جولد مور) دون وصالي "زيزفوناً" من كاسيات (المكلا) حسب قلبي بنفحةٍ من بخور تُلْبِسُ الروحَ اقحواناً وفلا أو نسيمات "أخضرينَ" جميلٍ تُنْسِنِي بعضَ ما ألاقي وأصلى دوختني مدللاتُ (التواهي) افتناناً، فليت منهنَّ وصلا ليت شعري متى يعمُّ الصبابا تِِ امتزاجٌ،يعانق الخلّ ٌ خِلا صار للحُلم في الحياة غرورٌ ليس يرنو حتى وقد صِرْتَ كهلا هكذا الحلمُ يا " أُميمة " عندي في صراعٍ مع الهوى ليس يَبْلَى فاعزفي النايَ للعصافيرِ تشدو حين تغدو القلوبُ بالحبّ جَذلى -------------------------------------------------------------- وردت في القصيدة أعلام مكانية(يمنية)دل عليها التقويس