|
الخيزرانه غادرت خانة اللين |
ورزّتْ لها ويّا هَلِ العنف رايه |
ولفّتْ لها لفه على العرف والدين |
يالله لا تكتب عليها جنايه |
أثر المَرَه ما تجوز من طبعها الشين |
تمشي وتتلون سواة الحيايه |
تقول انا أسلمتْ ويّا المسلمين |
ومشيت معْهم في طريق الهدايه |
و توقف على القرآن وقفة مريبين |
تؤمن بآية ثُمْ تكفر بآيه |
أسْألكِ ياللي للشتايم تكيلين |
أو تنعتين أهل الشرف بالغوايه |
كنك من ( الصحاف ) في شارع التين |
خذتي مواريث الكَلَكْ والدعايه |
منهو الذي حلل للإنسان ثنتين |
وثلاث واربع لين حد الكفايه ؟؟ |
غير الخبير بطبعكم يالجحودين |
ياللي المكر فيكم وسيلة وغايه |
ما تعْرفين انك على الله تردين |
بكلام خالي امْن الفهم والدرايه ؟ |
سبعين مرة أوزنه بالموازين |
وماشوف فيه أمْن المصاديق شايه |
أنااشهد انك فيه قمتي تخورين |
مثل المصخّن للتحف بالعبايه |
وش جاب من يحفظ لنفسه عن الشين |
للي يضيعها بفسوق و خزايه؟ |
وش جاب من يدفع مهر( فوق خمسين ) |
للي الفَلَسْ فيه احتراف وهوايه ؟ |
مافيه غير انك لزوجك تمنّين |
يبقى أسير(ن) للغلط والغوايه |
( تلقاه مرة طاير(ن) للفلبين |
و الا بدبي مهووس شين السجايه ) |
ولا يطيع الله و يطيع الغيورين |
من اللي وصمتيهم بأبشع كنايه ! |
وفيه ان تشيع الفاحشه في الستيرين |
من الحريم الكامله والصبايه |
الغرب غرّك بالمكر في العناوين |
و رحتي مع اللي فيه راحوا ضحايه |
لأهل الكفر دين ولنا فوقهم دين |
ما فيه عيب وما تضرّه وشايه |
العيب فيكم يا خفاف الموازين |
ماهوب في دستور خير البرايه |
لو يكتمل عند المَرَه العقل والدين |
ظلتْ حفرهم في جهنم خلايه ! |