هنـا وقّعْنـا بطابعِ القلبِ على كتابِ الرمـال، بعدَ أن نقشْنـا فيه حكايةً ظننتُها الأصدقَ والأوفـى، الأبهـى والأجمـل .
هنا خرجَ البحـرُ مِنْ خوفـهِ ليوَثِّـقَ عهدَنـا، فاعتنقتُ الوفـاءَ لـكَ مذهباً وحيـاةً، و..اعتنقـتَ الخيانـة !
يا بحـراً سيظـلُّ الصديـقَ والأنيسَ والصدرَ الحنون : كفكِـفِ الذكرى، فقدْ كنتَ شاهداً على ولادةِ جـرحٍ ووفاةِ حيـاة !!
دعني أتنفّـس ..!
-------
بسمة العزيزة، لوحتُكِ رائعـة و..موجِعـة حدّ الذكرى !
اللوحةُ أيقَظَـتْ جراحاً ..
حفظكِ ربي بسمـة دائماً وأبداً..