لاحَ الصَّبَاح..
لاحَ الصَّبَاح..
مَن ذَا يَقولُ بأنَّنِي قَيدُ النُّوَاح ؟!
إني سعيدٌ ههنا..
قد أشرقت شمسي على طُولِ الطَّرِيقِ.. بَدَا الصَّبَاح !
يا فالقَ الإِصبَاح.. يا فالقَ الإصباح
روحي تُرَفرِفُ بالدُّجَى لكِنَّها..
قَد أََبصَرَت "نُور َالفلاح"
وسَرَى النَّسِيمُ بِضِحكـِهِ ، وشذاهُ فاح
وبَدَت طُيُورُ الأُنسِ تَشدُو بِارتِيَاح
كلٌ تَََنَهَّدَ نافثاً من صَدِرِهِ آهٍ وآح..
يا نبضةَ الإصباح..
نوركِ ساطع ٌ
يسري بجسمِي دفؤُُهُ ، وبنورِهِ صارَ الوِشَاح
روحي مُـكَـلَّـلَـةٌ بـِيـُمنِ بكوركِ
والصدرُ من فيضِ الهناءةِ بانشراح
قلبي سَعِيدٌ بارِقٌ ،
بِتَبَسُّم ٍ
وبِقُوَّةِ الإِلهامِ سَافَرَ ثُمَّ... بَـاح !