يقول المعنَّى.. بصوت وئيدٍ يعاقر همساً .. ويرسل لحناً .. صديقي مهني أتعلم كم ليلة بت فيها .. أراقب نجم فضاءٍ بعيد؟؟ وأبعث طيف خيالٍ شريد؟ يجوب الفيافي .. ويطوى القفار!! ويرسل للصب بعْثٌ جديد .. يداعب أسماع خل كريمٍ .. ويأسر لبَّ قويٍّ عنيد .. يعالج نزف جروح الفؤاد.. بما قد جناه رفيق التلاد.. أبى سمعه أن يملَّ الرقاد.. وأن يهتدي بسبيل الرشاد.. فيلقي بمنطقه في عناد.. ويحسب قولي عتيق تليد.. وهذا هو الهائم المستهام.. يناطح هامات قوم عظام.. يُعَدُّون في الفضل .. فوق الأنام.. يمرون بالقوم مرَّ الكرام .. فيسبقهم .. وهو شهم شريد ويأمل في عودة من جديد.. تعيد الحياة بروح الوليد.. وتصفو النفوس ويحلو النشيد.. فإن يك هذا .. فإني أقول: صفاء المحبة سر مجيد .. وروح الأخوة .. سرُّ الوجود.. إليكم أتينا فأهلا ومرحى وعدتم أحبتنا من جديد.. وهذى خطانا أتتكم سراعاً.. وقد أطلقت من رحاها القيود.. سنرسل للكل باقات شعر.. ويحلو اللقاء بكم والقصيد .. مع محبتي مشاكس