ردّ الرمال التي ضلت إلى شرف ٍ
وازرع ْ جراحك فينا إن هجاك َ فم ُ
واترك ْ نعالا مشت ْ يوما على كبدي
فما لها غير سيف ٍ يعتليه دم ُ
خلف القلاع التي ماتت هزائمنا
أبناءُ ذل ّ ٍ وإن جلـّـُوا وإن عظموا
يا من توضَّأ حين الظلم أرَّقه ُ
(كتيوشة ُ ) الرعب في كفَّيْك َ تبتسم ُ
رعد الكرامة بعد الله حجتنا
وهذه رجفة الزلزال تنتقم
أنتظر أنا أيضا بقيتها ، لأن روحي لا حكم لي عليها ... فلا تستعجلوا ..