= لافتات =
شعر : أحمد مطر
صَفَتِ النِيَّةُ يالُبْنانْ
صَفتِ النيَّهْ
لَمْ نُهْمِلْكَ
ولكنْ كُنَّا مُخْتَلِفِينَ
على تحديدِ المِيزَانِيَّهْ
كم تحتاجُ منَ التصفيقْ ؟
ومِنَ الرَّقَصَاتِ الشَّرْقِيَّهْ ؟
مامِقْدَارُ جَفافِ الرِّيقْ
في التصريحاتِ الثَّوْرِيَّهْ ؟
وَتَدَاوَلْنَا في الأوراق ،
حتَّى أذبَلَها التَّوْرِيقْ ،
والْحَمْدُ لَهُ صَفَتِ النِيَّهْ
لم يفضلْ غير التصْفيقْ
وسَنَدْرُسُهُ ، في ضَوْءِ
تَقاريرِ الوضْعِ بِمُوزنبيقْ
صَفَتِ النيَّه ،
فتَهَانِينَا يالُبنانْ
جَامِعَةُ الدُّولِ العربيَّهْ
تُهديكَ سَلامَاً وَتَحِيَّهْ
تُهْدِيكَ كَتِيبَةَ ألْحَانٍ
وَمُبَادَرَةً أمريكيَّهْ !
--------------------------