من يكون ذاك الذي يقتل الكلمة الحرة، أو رأي الآخر؟ أليس هو نفسه الإرهابي الذي يريد نشر رأيه فقط والهيمنة بفكره على الآخرين؟
عندما تعجز الدولة المستبدة من إقناع الناس بالعقل والحوار، تمارس عليهم القمع والقتل والنبذ والسجن، والتدمير، ودولة كهذه لا يهمها ان تتزايد حرارة الأرض بسبب دخان معاملها التي تنتج الأسلحة النفاثة، ولا أن يشعر الناس بأن كذبها عليهم أصبح مكشوفا، ما يهمها هو التقدم كآلة للتقتيل، تضرب الاخضر واليابس الطفل والشيخ الحيوان والإنسان. فأين انتفاضة الصحافة الغربية ضد هذا التهديد الذي يتعرض له الكون بأسره؟ أين المدافعين عن البيئة في الغرب مثل منظمة "الخضر" في ألمانيا؟ اين بياناتهم؟أين احتجاجات الصحافيين في العالم؟ أين اليوم العالمي للاحتجاج ضد قتل كلمة الصحافيين وقتلهم؟