الأدب مجلة الاستاذ الشيخ امين الخولى
--------------------------------------------------------------------------------
أهداني صديقى المثقف الطليعى " فتحى عبد المنعم غالى" (1) كمية لا بأس بها من أعداد مجلة " الأدب " التى صدر العدد الأول منها فى ابريل عام 1956.
ومجلة الأدب أسسها الشيخ أمين الخولى (2) وأورد هنا – على حلقات - ملخصا لمحتوى تلك الأعداد من المجلة ابدأ أولا بذكر الأعداد التى تحت يدى الآن وهى على الترتيب –زمنيا - :
1. العدد الثانى – السنة الأولى ابريل 1956
2. العدد الرابع – السنة الأولى يونيه 1956
3. العدد السابع – السنة الأولى -أكتوبر 1956
4. العدد العاشر – السنة الأولى –يناير 1957
5. العدد الرابع – السنة الرابعة – يوليه1959
6. العدد السادس – السنة الرابعة –نوفمبر 1959
7. العدد الخامس - السنة التاسعة – أكتوبر 1964
8. العدد السادس – السنة التاسعة – نوفمبر 1964
9. العددان الأول والثانى - السنة العاشرة ابريل ومايو 1966
10-العدد الأول – السنة الحادية عشرة –يونيو 1968
11- العدد السابع – السنة الحادية عشرة – 1969(لم يكتب الشهر )
12-العدد الثامن - السنة الحادية عشرة -1969(لم يكتب الشهر ايضا)
13- عدد مجهول أحاول جاهدا التعرف على سنة إصداره
وقبل أن أتعرض لما فى هذه الأعداد من مادة أود أن أوضح التالى:
- لماذا أجهد نفسى فى أن انقل مابتلك الأعداد من مجلة "الأدب" على النت –وربما هى موجودة بالفعل على النت- ؟ وما العائد على من هذا الجهد الذى قد يراه البعض من باب- لزوم ما لا يلزم - ؟.
أسئلة كثيرة تتوارد إلى ذهنى الآن وأنا أجلس لأنقل لكم ما وجدت فى هذا العمل الجميل – والذى ربما يحتفظ بعض الزملاء باكثر واقيم منه ، ولسذاجة الإجابة التى دفعتنى إلى فعل ما أفعل وددت أن تشتركوا معى فى الإطلاع على هذا -الكنز – الذى أراه كنزا حقيقيا أهداني إياه محب للثقافة فلماذا لا أبادل الحب بالحب وأنثر للجميع ما أخذت علهم يجدون فيه ما وجدت .
يبقى ان أرجوكم أن تكتبوا رأيكم فى أن استمر من عدمه – اى هل لهذا عائد –اثر ما- العمل ام لا؟
1- العدد الثانى – السنة الأولى ابريل 1956:
موضوعات العدد:
- هذا الأدب.. بقلم الأمناء .
- النقد امين الخولى .
-عودة درويش شعر جيلى عبد الرحمن.
-الشياطين تلهو قصة الدكتورة سهير القلماوى .
-الفارس العربى دكتور عبد العزيز الاهوانى .
-اختى لوسى شعر مبارك خليفة .
-الادب فى صحافتنا سامى داود.
-هاملت والافواه المصرية صلاح الدين عبد الصبور(صلاح عبد الصبور).
- تحت الحذاء قصة عبد الرحمن فهمى.
- الادب والدين دكتور محمد جابر الحينى.
- مسجد الفاتح للشاعر محمد عاكف.
- انا رجعى فاروق خورشيد.
- ازمة الموسيقى الشرقية دكتور يوسف شوقى .
-اناشيد مصرية ترجمة عبد المنعم شميس .
- الملاحم اليونانية دكتور محمد صقر خفاجه.
- رسالة الفن فى مصر المعاصرة حامد سعيد.
- إلى المعركة شعر محمد على أحمد.
- الطريق قصة فاروق خورشيد.
- سواكن شعر احمد كمال زكى .
- تجريد الاغانى نقد دكتورة بنت الشاطىء .
- أحلام صغيرة نقد دكتور عبد القادر القط .
- ابنتى قصة مترجمة ثريا جودت.
- الفن والعقيدة نبيلة إبراهيم سالم.
- تراثنا كيف نؤدى الأمانة أمين الخولى.
-معرض السجينى عبد الغفار مكاوى.
-المسرحية تقرأ فاروق خورشيد.
- زمن الأطفال مسرحية ملخصة محمد طه.
- من القاهرة الشهباء والفيحاء خ .
- على الغلاف الاخير خطاب مفتوح من أنور الجندى إلى أمين الخولى .
هوامش:
---------
(1) فتحى عبد المنعم غالى يشتغل بمهنة التعليم يهتم بالأدب ولا يكتبه من أهم من قابلتهم فى حياتى من مثقفى مصر يشرف بان تكون خالته الدكتورة عائشة عبد الرحمن 0بنت الشاطىء) ويحتفظ بكثير من كتبها وآثارها وزوجها الشيخ الأستاذ أمين الخولى ،تضم عائلته العديد من العلماء فى مصر والعالم .
(2) الشيخ أمين الخولى :
- ولد فى قرية شوشاى مركز أشمون محافظة المنوفية فى أول مايو عام 1895.
- حفظ القرآن الكريم وجوده وأقام فى القاهرة فى رعاية خاله الشيخ على عامر وقد أراد توجيهه إلى الدراسة فى الأزهر الشريف لكنه أصر على دخول مدرسة ماهر ومنها إلى مدرسة القضاء الشرعى حيث أتم دراسته فى قسميها الابتدائى والعالى بتفوق وامتياز وكان للمرحوم عاطف بركات اثر واضح فى شخصيته ومنهجه
- بدأ حياته العاملة مدرسا بمدرسة القضاء عقب تخرجه سنة 1920 واشتغل فى الوقت نفسه بالصحافة العلمية ، رئيساً لتحرير مجلة القضاء الشرعى .
- تطلع إلى السفر إلى أوروبا رغبة فى الاتصال المباشر بالثقافة الغربية وطموحا إلى جديد من آفاق المعرفة وواتته الفرصة حين اختير إماما للمفوضية المصرية فى روما عام 1923فابحر من الإسكندرية ظهر يوم الجمعة 14 ديسمبر 1923ووصل برنديزى فى 17 منه حيث بدأ مرحلة جديدة فى تكوينه الثقافى وأمضي فى ايطاليا نحو ثلاث سنوات تعلم فيها الإيطالية وأتقنها ثم انتقل إلى مفوضية مصر فى برلين فى أول يناير فى عام 1926 فتعلم اللغة الألمانية وتهيأ له بذلك الاتصال المباشر بالثقافة الغربية والفكر الحديث .
- عاد إلى مصر فى عام 1927 فاستأنف عمله مدرسا بمدرسة القضاء الشرعى حتى أغلقت أبوابها فى 1928 فعين مدرسا فى كلية الآداب بالجامعة المصرية فى 3/11/1928 ثم أستاذاً مساعداً فأستاذ لكرسي الأدب المصرى ورئيساً لقسم اللغة العربية ووكيلا للكلية .
- انتقل من الكلية عام 1953 مستشارا فنيا لدار الكتب ثم مديراً عاما للثقافة حتى أتم الخدمة فى أول مايو 1955
- واصل نشاطه العلمى عضواً بمجمع اللغة العربية ومقررا للجنة الأصول فيه وعضوا بالمجلس الأعلى لدار الكتب وشيخا لمدرسة الأمناء ورئيساً لتحرير مجلتهم " الأدب " التى أصدرت فى ابريل 1956 وظلت تتابع جهادها بانتظام حتى أتمت سنتها العاشرة بعدد ابريل 1966 الذى تولى الأستاذ الخولى عبء إخراجه وهو على فراش مرضه حتى ظهر العدد فى موعده قبل وفاة الفقيد بثلاثة أيام
-وفى هذه الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته كان يشتغل بإعداد كتاب له عن " الحكم فى الإسلام " ليقدمه إلى المطبعة قبل عطلة الصيف مع الجزء الثانى من كتابه " المجددون فى الإسلام " لكن القضاء نفذ فرحل عن الدنيا فى الساعة الثالثة بعد ظهر الأربعاء 9/3/1966 وكانت نهاية المطاف رحلته الأخيرة إلى قرية شوشاى حيث دفن بمقبرة أسرته .
- رشحته لجائزة الدولة التقديرية فى الآداب لعام 1966 جامعة عين شمس ومجمع اللغة العربية .