أعضاء الواحة الكرام..
كثيرا ما نتخبط بين أبجديات الحرف..
لا نجد أنفسنا..ولا نجد شيئا منها..غير وشوشة حزينة..
تغادر واقعنا..تلملم نفسها على أطراف..مسرحية! هي الحقيقة!
أعذروني على هلوستي المبعثرة...والتي جعلتها بداية....لهلوسات قادمة!!
______________
((بروفا قبل العرض!))
بروفا قبل المسرحية..
الديكورات ليست بجاهزة..
وعرق الشوق يتصبب في أعماقي
هل سيأتي
هل ستضمني أحضانه من جديد
هل ,,,, وهل....... وضجيج من أسئلة!!
(المشهد الأول)
استيقظت اليوم..
بحثت عنك في وسادتي..
صورة أخبئها كل ليلة..
وعطر أشربه مع أخر كأس ماء..قبل الغفوة!
بغية ابتلاع الأدوية الكثيرة التي أتناولها..
علّني..أشفى من حمى ذكراك!!!
(المشهد الثاني)
أسسسسسسس سس
هل صدقت أنني نسيتك!
هل صدقتني حين قلت لك..أني اقتلعتك من ذاتي
وأني غيرت لون ابتسامتي
فألبستها سواك!
صدقني..
فأنا لا أكون صادقة..إلا حين أقول..
أني لا أعرف ارتداء سواك..!!
(المشهد الثالث)
مر الصباح..
ترويقة اليوم انتهت!
ولم تكن بالطرف الأخر من الطاولة..
لم تضع وردة...... مع فنجان الشاي..
تعلم أني لا أحبه!
ولكن مذاقه يختلف..حين تكون بقربي..
ألم أخبرك دوما..أن شكل الكون كله..
ينحصر في عينيك!
(المشهد الرابع)
قررت اليوم أن أغادر نفسي..
بعدما قررت أن أغادرك..!!!!!
*
*
(فصول ما قبل ... بداية النهاية...!!!)
** نظرت للمرآة..
أشعر أن وجهي ليس كما كان..
حتى إصبع الروج..لم يعد طريا..على شفاهي
هل اختلفتُ بين ليلة وضحاها!!!!!
شددت بالنظر فيها تلك المرآة..
لأكتشف..أنها مكسورة..
وأن وجهي فصل فيها إلى قسمين..
قسم يحبك..
وأخر يقتلك في اليوم ألف مرة!!!!
** أن تموت بأعماقي..
ليس من المستحيل...
فالموت قدر مكتوب علينا..
وأنا أعلم جيدا..
أنك حين تموت...معك نبضي يموت!!!
ولكن أخبرني..
كيف نموت مجددا...... ونحن أموات!!!!
** شيء ما..
ينز أحلامي..
يشدني من واقعي
تطرف دمعة مالحة..
ياااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه
إنها أكثر ملوحة من البحر....