رجل الجماد!

تشتعل بأعماقي رغبة العبث بالذاكرة
أشعر أني غامقة اللون..
ألبس الحداد أمام جرثومة صورتك!
وأختنق من رائحة كتبك
والتي كنت أخالني يوماأشمها على نحرك!
وهنا أيضا بقاياك في منفضة السجائر تلهث دخانا مبعثرا
كم وكم.. استنشقته و آثامك!
أعاشر التعب!!
أمارس القلق...
وكأني أبحث في أمس..
عن يوم غادرني ولم يعد!
هل تشعر أني مرهقة!!
أنت أكثر من يعرف أني أقاوم احتضارك..
أني أمارس الصمت.. أمام شلالات الألم..
وأني أحتاجك..
كشيء عالجني مني ومن الزمن!
أمسك بجدرانك..
أنشب مخالبي فيها..
أترك علامات الحزن.. دماء قانية..
وأنت لا حراك!
لا تطرف فيك غصة..تحييك من جديد
أو دمعة.. مالحة .. تغير في عينيك معالم الطريق!
لم تعد تعتريك..رعشة الوصال!
وما عادت تنبت بين جبينك..تغضنات الإشتياق..
أنت لم تعد...أنت
فأنت..تقف تمثالا...
فهل تشبهت الجماد!!!

اخبرنى
أية شمس غاضبة تلك التى تُشعل الضوء فيك
أمنحها وجهى .. ابتسامتى .. تمنحنى بعدك عنى
أى عذاب غريب تمطره هذه الغيوم الملبدة بحنينى
ليس لها وجود ولا ظهور ولا حتى صار لها مدار
وكأنى كلما ازددت حبا لك
أزددت انت تهشيما لى
ولذا ارجوك لا تكن الا كما انت الآن
جماد... رجل جماد
لا يتنفس الحب
لا يعشق العطر
لا يدرى معنى الحياة
لان الحب هو الحياة
وانت جماد بلا حياة ,
,
فدك
عذرا على حروفى التى لم ترقى الى جمال حروفك
ولكن انفعال القلم ليس له زمان ولا مكان
ومعك هنا كان المكان والزمان لحروف تنمو فى حب الحياة
بعيدة تماما عن قلوب جامدة فى اجساد البشر

تحياتى لقلم حروفه من عالم ينبض بالنماء

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

بل للجماد معانيه التي ندسها إليه عند شفافية قلوبنا ورقة نفوسنا ..
فما بالك وما من معنى إلى وفيك منه خصلة قد ذابت تحت شمس الأيام
فعدت لونا شفيفا يتألق تحت كل لون إلا أن يكون له لون يتألق به .
=======
أختي فدك كما أنت متألقة .. العاطفة الجياشة التي ينضح بها نصك .. الاستعارات الحديثة التي تملكين زمامها .. الأنفاس المتلاحقة حول الحروف تزيدها روعة .. لك أختي كل تقدير واحترام لقلم زاد المكان بهجة .

هل تغيرت ..
اما انا التي تغيرت
لم تعد عيناي تلقي تحية الصباح على عينيك
لم تعد تفوح رائحة وجودك من قهوتي
هل كنت احلم ..
ام ان احساسي بك تغير فغير معه احساسي بكل ماهو حولي

...

مجرد خربشه اخرجها القلب لتحني امام قوة صياغة قلم احبه كثيراً

تحياتي صديقتي

ياسمين الواحة ..
أليس يكفيني أن تورقي بين حروفي!!!!

لك كل الود

فدك

وأنت لا حراك!
لا تطرف فيك غصة..تحييك من جديد
أو دمعة.. مالحة .. تغير في عينيك معالم الطريق!
لم تعد تعتريك..رعشة الوصال!
وما عادت تنبت بين جبينك..تغضنات الإشتياق..
أنت لم تعد...أنت
فأنت..تقف تمثالا...
فهل تشبهت الجماد!!!

أختى الرائعة فدك
نمضى فى الزمن عمراً طويلاً
ينبت زهر الحب فى أفئدتنا ..
نرويه كثيراً ..
ثم نتركه فى زاويته ..
فقد صار أمراً مسلماً به

وعندما نشتاق لأحاسيسنا القديمة
نبحث من جديد بذواتنا.. بأفئدتنا ..
فنجد الولع قد صار جماداً
لا تحركه حرارة الأنفاس
ولا تهزه نشوة إنفعال
دعينى أطلق على هذا ..
رجل وإمرأة الجماد
فالأمر سجال

تحية بقدر روعة حروفك

أختي فدك أن يكون جماداً أهونُ من أن يكون يشبههُ لتنجلي الحيرة ولا يكون كلَّ هذا العناء ..

نصُّ حديثٌ في برمتهُ ولا أستسيغُ بعضَ تراكيبه ربّما بسبب طبعي ... غير أنّي التمستُ في آخر النصِّ ما راقَ لي ...

تحياتي وتقديري
دمتِ بخير
في أمان الله .

بوحٌ جميل.

أخي الكريم أبو همام..
دوما حضورك سخي...

لك كثير من التقدير

فدك

رحاب الصديقة...

لا أمتلك أمام حفواتك باستقبال حروفي البسيطة..غير أن أقدم كل الود...


لحضورك

فدك