أحيانا يكبل المرء بالأحزان .ويغمر بالاسى ..ويقتله التوجع و لا يعرف منبعه ..هممت في قصيدتي أن أتغزل بأروع جميلة في الكون كله إذابي أتفجع و أشتكي ....
ركبت بحار الوجد في طاعة الهوى وقلبي به الآهات تعلوا وترفع وهذي جراح الحب يغمرها الأسى وآلام حسناء تئنّ و توجع كتبت بدمع العين في صفحة النوى همومي وفي صدري السكاكين تُزرع وفي مهجتي حلّت صواريخ لوعتي تفجر إحساسي و جسمي يزعزع فؤادي يريد القرب في كلّ ليلة وكف النوى تهوي عليه فيخضع أنا يا ابنة الأخيار مازلت أبتغي هواك و لكنّ المقادير تمنع توضأت بالنسيان في مسجد النوى وصليت فيه اليوم والعين تدمع ورحت إلى النيران دون مهابة لألهب فيها شاعرا يتوجع وذقت من الأيّام شرّ مصيبة فلا الدهر يشفيني و لا القلب يخشع فؤادي لأنواع المواجع جامع وروحي بأصناف الأسى تتضوع وهذي بحار الحزن فيها سفائني لكل بليّات الحياة تُجَمع ألا يا ابنة الأشراف إنّ مواطني ملغمة والموت فيها يوزع أنا ردّة العشاق في كلّ عالمٍ إذا العشق يحكيني يخاف ويجزع