جرح
على ضفة ذاك النهر
كان يسامر ظله منتظرا
علَ نسمة تهب عليه
محملة جراحا من صوته اليه،
لتمرغ في جراحه
وتفجر فيها حنينها
ولتعانق من جديد جراح الوطن
***
هنا تنصب مراجيح الطفولة
كل اهات الازمنة
بيننا تنصب الاشراقة كل محطاتها
بين رحاب تلك الاودية
تسترخي المسافات ملجمة
***
يطل السامر بعد غفوة
على النهر..مناديا
ايها النهر اعطني ثوبي
قبل ان تفضح الاشراقة
عري جراحي
اعطني ثوبي الان
والليل لم يزل يخفي
عن حراسك نزفي
لاني اخشى ان يساوموني
بينك وبين ثيابي
14-7-2003