وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الأخت فاطمة ،،
أجدت تصوير دور النثى في مجتمعنا ، ولعل الكثيرون هنا سيقفون موقف المدافع كل عن نفسه ، فلا بد أن يكون لكل فعل مبرر ، أليس هذا ما عتدناه ، أراهنك على أن لا أنثى على وجه الأرضو إن كانت جبارة لم تكن على هذه الصورة ، ولكن لا يذكر إلا المساوىء حين نحث عن المبررات .
شكرا لك على هذه الصور العميقة ، التي تقيم المرأة بكل مستوياتها الإجتماعية على حد سواء .
تحياتي ......
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أما الضرب منذ الولادة
فكلنا يتعرض له ذكوراً وإناثاً
وأما ضرب الطفولة فهو مشاع بين الجنسين
وأما ضرب المراهقة بغية الإصلاح إن عجزت الأساليب , وما كان أبداً غاية , وليس وسيلة أيضاً للتهشيم
بل هو وسيلة من وسائل التقويم
وقد قال في ذلك نبي الرحمة عليه صلوات الله وسلامه :
( علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع , واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )
وفي هذا تعميم للجنسين
ولم يقل إذبحوهم أو حطموا أضلاعهم أو مزقوا أكبادهم
بل علم الآباء كيفية ضرب أولادهم
كما فعل عندما شرح لهم الآية الكريمة :
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً ) .. النساء
فقال : ( ضرباً غير مبرح ) - لا ضرر فيه - وأشار بعود صغير في يده
و من يمعن في ضرب المرأة إنتقاماً أو جوراً وظلماً , إنما هو معتد آثم ..
...
و أما الرد على ما جاء في هذه القطعة الأدبية
فهو يشمل الرد على الفكرة بالكلية
فكما أشيد بصرخة الكاتبة التي أطلقتها للوقوف على ممارسات خاطئة تنتقص من حق وكرامة الأنثى : زوجة وأما وابنة وأختا
فإنني أؤكد لها بأننا وبوازع ديني وأخلاقي وإنساني
نعرف شأن المرأة في هذه الحياة
ونعلم أنها تشاركنا بناء الأجيال
بل وقد تبزنا في ذلك
فهي الأرض الخصبة التي تنغرس فيها بذور الحياة
وتترعرع فيها أغصان الأمل
وهي الحضن الدفيء و القلب الرقيق وجنان الحنان
ويكفيها فخراً ما جاء فيها على لسان نبي الهدى - عليه أفضل الصلاة و اتم التسليم - من مساواة حيناً و تفضيل حيناً آخر , في الحديث الشريف :
( أمك , ثم أمك , ثم أمك , ثم أبوك )
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
وما نزل به الوحي الأمين :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) ... البقرة
( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) .. البقرة
وأما آيات النهي عن ظلمهن فهي كثيرة وكذا الحديث الشريف أيضاً , ومن ذلك :
( ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ) .. البقرة
( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزاوجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) ... البقرة
( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ) ... الإسراء
وحسبها أن خصص لها في خطبة وداع المصطفى حصة الأسد من الوعظ , وتحذيره للرجال من ظلمهن :
( هن عوان عندكم , لا تملكون من أمرهم شيئاً )
وبهذا نجد أن ديننا الحنيف
قد أنصف نسائنا أيما إنصاف
وبالغ في الشرح والتفصيل لكل جاهل وغافل
ووقوع بعض الممارسات الشاذة في سبل تربية الأنثى وتقويمها من قبل ذويها
لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن روح الإسلام ولا عن ديدن نهجه السليم
وأخيراً
أشكر أختي الفاضلة على هذه النافذة الرائعة التي أتاحت لنا المرور من خلالها
والحديث عبرها بلمحة فريدة عن لمحات فحوى الإسلام
وأدعوها دعوة كريمة لحضور هذا المجلس رداً على موضوعها هذا :
هنا :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=18352
وأذكر الجميع بقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأن رجلاً يزاحم كتفه كتف النبي في الجنة , فلما سئل عنه قال : هو من يولد له ثلاث بنات فيحسن تربيتهن , فقيل : وبنتين ؟؟ فقال : وبنتين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
النص من حيث البناء لا ينتسب للشعر ، ومن حيث المعنى يتصل بالتربية والاجتماع ولذا أجد مستأذناً أن يكون هذا الموضوع في منبر الفكر الاجتماعي لكي يتم تناول الموضوع بشكل منصف وموضوعي.
أما الأسلوب الأدبي فهو لا ريب مما يمتدح وإن شابه بعض هنات نحوية ، وأما المضمون فهو أمر رأيت فيه تناولاً للحالات القليلة على حساب الحالات المعتادة ، ورأيت فيه بعض تذمر من أمر معروف شرعاً.
أنا لا أدعو إلى الضرب إلا وفق ما حدد الشرع الكريم من غاية ومن أسلوب سواء أكان ذلك يتعلق بالطفل أو بالمرأة ، وأعد بأن أعود محاوراً بشكل أكثر استفاضة بإذن الله تعالى.
أشكر للأخت الكريمة فاطمة هذا الطرح الجريء.
تحياتي
أسجل إعجابي
مغيبة في بحر الصمت والسكوت..
تذكرين ..
تذكرين في مقاهي الرصيف.. كمومس..كأم ولود..كشيطان..كإبليس عنيد.. كمصدر الشر والخير العميم..
تسألين ..
أشعر أحد أصدقائي
قلت يوما:
يا مــــداي
ماذا لو فقدت
شجرة الصُّبَّار
وهج الطفولة
واكتهلت
هـل سيصيـر للرِّيح
صـدىً
يتعقَّب
فتنة التشكُّـل ولهاً
هــل سيعيد
سيرة الافتتان
الأولى
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
][/grade]
[/QUOTE][/grade][/grade]