|
سـِحْـرٌ تـَـفـَجـَّـرَ مِـنْ عَـيْـنَـيْـكِ أحـْـلاهُ |
وبـَـسْمـَـة ٌ بَـثـَّـهَا فِـي مُـلـْـكِـهِ الله ُ |
وعِـفــَّـة ٌ أ زْهَـرَتْ فِـي كـُـلِّ نـَـاحِـيَــة ٍ |
فـَـمَـتـَّـعَــتْ شـَاعِرًا تـَـرْضـَاكِ عَـيْـنـَاهُ |
وهِـمَّـة ٌ صَـرَمَـت ْ أشـْـجـَـانَ غـُـرْبَـتِـنـَا |
تـَرَفـَّـقـَـتْ مَـا لـهَا فِي القـلـْب ِ أشْـبَـاهُ |
وحِـسّـُـكِ اللا َّهِـبُ المَـوزُون يَـسْـأ لـُـنِي |
هـلْ أنـْـتَ مَـنْ لـَحَّـنـَتْ بالحِـسِّ أ ذ ْنـَـاهُ ؟ |
أنـَـاقــَـة ٌ مَا لـَهَا تـَخـْـتـَـالُ فِـي وَسَـطِي |
زَكِـيَّـة ٌ هـذِهِ الأخـْـلاق رَبـــَّـــــــاهُ |
أ ُشْـربـْـتِ رابـعَـة َ الأوْرَادِ هَـائِـمَـة ً |
وكـنْـتِ هَـمْـسًا دَنـَا مِـنــَّا وَعَـيْـنــَــاهُ |
ما بَـالُ زقـزقــة الأذكـَار تـَـرْ فـَـعُـنـِي |
يـَا بـَاسِمًا فـَـتـَّـشـَـتْ رُوحِي ثـَـنَـايـَـــاهُ |
خُـلِـقـْـتِ شـَاعِــرَة ًمـُـذ ْ كـُنـْتِ فِـي أ زَلٍ |
ونِـلـْـتِ مِن ْ ثـَمَـر ِ التـَّـوْحِـيـدِ أعـْـلا َ هُ |
وكُـنـْتِ رابـعَـة َ الأ نـْـوَا رِ سَائِـرَهـَـا |
فـَـشَــفـِّعـِي العِـشـْـقَ قـَـدْ خـُــنـَّا وَصَايـَـاهُ |
يا زهـرة ً مَلأتْ صَدْري نـَسَائِـمُهَا |
طُـهْـرُ النـَّـدَى مَـسَّـنِي هَـلْ أ نـْـتِ أ نـْـثــَاهُ |
تـَـقـَـلـّـُبـِـي فِـي الّـذِي جَـدَّدْتِ نـَـشـْـوَتـَـهُ |
مَا كـُـنـْـتُ مِـنْ ذابـِـل الأشـْعـَار أرْضـَـــاهُ |
زَاوَجـْت ِبَـيْـنَ الـَّـذِي يَـنـْـدَسّ ُ فِي خَـلـدِي |
وبـيـْنَ مَا رَقَّ واسْـتـَـنْـطَـقـْـتِ أبْـهَـاهُ |
فـَـكـَانَ فِـي دَاخِـلِي سِـحْـرٌ تـُـمَــرِّرُهُ |
نـَـفـْـسِــي لِـرُوحِـي إذَا رَد َّدْتُ مَـعْـنــَــاهُ |
أميـرَة َ الـشـِّعْـرِ هَـل ْ تـُـرْضِـيـكِ قـافِـيَة ٌ |
نـَسَـجْـت ُ فِي ظِـلـِّهـَا حُـلـْـمـًا رَأيْــنـَاهُ |
مَـزَّ قـْتُ فِي حُـلـْمِـكِ المَسْكـُوب أشـْرعتِي |
فـَـلـَم ْيـَعُـدْ خـَافِـقِي يـُعْـيـِـيـكِ مَسْرَاهُ |
ما البـَحْـرُ إ نْ لـَمْ تـَـذ ُقْ أ ُذ ْنــَاكِ نــَغــْمـَتـَـهُ |
حَـتـَّـى نـَـرَى ثـَـوْرَة َ الأمْــوَاج تـَخـْشــَــاهُ |
يـَهُـزّ ُنِـي بَـوْحـُـكِ الأخـَّـاذ ُ يُـبْـهــرُنـِـــي |
ذاكَ الـَّـذِي مَـوْسـِــمُ الإحْـسْـاس أغـْــنـَـــاهُ |
مـَا زَالَ فِـي أ لـَـمِي فـُـلا ّ ً يـُعَـطـِّــرُنـِـــي |
خـَــزَّ نـْــتُ فِــي هَــذِهِ الأجـْـوَاء أغــْــــــلا َهُ |
عـَـجـيـبـَة ٌهـَـذهِ الأ نـْغـَـام تــُـشـْـعِــرُنـِي |
بالصَّـمْــتِ مُــْرتـَـسِــمـًــا فِـيـــنـَا مُــحَـيـَّـاهُ |
نـَـوَّمْــتِ كـلَّ الــذِيــنَ الـيَـوْم غـُـرْبـَـتــُهـُـمْ |
ضَـجَّـتْ ولـَم ْ تـَـصْطحِبْ سِحْرًا وَرثـْـنـَـاهُ |
وكـُـنْــتِ فِــي صَـدْرهِــمْ نـَـيْــرُوز َهَـلْ عَـلِـمُـوا |
عِـيـدًا كـعِـيــدِكِ إذ ْ بَـانـَـتْ مَـزَايـَـاهُ |
الدَّهْــرُ سَـيِّـدَتـِــي وَلا َّكِ أنـفـُـسَــنـَــا |
وزَادَ فاسْـتـَـعْـمَــلــتْ كـَـفـِّــيْــكِ كـَــفــَّـــــاهُ |
لـِكـَـيْ تـُـعِـيــدِي إلى أدغـَالِ رَهـْبـَـتِــنـَـا |
صُبْـحًا يُـخـَبـِّـئ ُ عَـنْ مِـثــْـلِـي سَـجَايـَــــاهُ |
لا جَـمَّــلـَـتْ نـَـفـسَــهَا يَـوْمــًا ولا صَلـُحَتْ |
أ ُ نـْـثـَـى تـَـرَى فِــيــكِ إبْـريزًا وتـَـأ ْبـَـاهُ |
فأنــتِ يَا بَـسْـمَـة ٌ تـَحْـتـَـل ّ ُ أمْـزجَــتِــي |
قـَـلـْـبٌ بـكـُـلِّ الصِّبَا يُـهْـدِي هَــدَايـَـــاهُ |
الـشِّـعْـرُ فِـي ثـَوْبـِـكِ الـمَـنـْسُـوج كـَـلـَّمـَـنـِي |
وَبـتّ ُ أحْـفـظ ُ فِي لـيْـلِي حَــكــَـايـَــــــاهُ |
يَـنـْسَابُ فِي دَاخِـلـِي ، جَـرَّبـْـتُ رقـَّـتـَـهُ |
وأظْهـَرَتْ رقـَّـتِـي خـَلـْـفِــي مَـــرَايـَــاهُ |
خـَلـْـفَ الحـُرُوفِ الـَّـتـِي قـَدَّرْتِ نـَغـْمَـتـَهَا |
أ َحْـلـَى أ َريج ٍ دَنـَتْ مِنـَّا شـَذايـَاهُ |