القلب بالنشوة يعفو ولا يغفو
الروح في مستقرها تحمله عبر المسافات الىّ
وتحملنى عبر الزمان إليه
آه أيتها الياسمينة الباسمة
إنمحى من ذاكرتي ذاك الغضب
وصالحني صوتك وقلبك
أنا لم أبدد الوقت في عتابك
ولا في الوقوف على أسباب غيابك
احتضنت صوتك الضاحك
لثمت شفاه قلبك الطفل الذي يراوغني ضاحكا
يشاغلنى هاربا عائدا
عندما أكون معك .هائم في بحر هواك
لا أدرى ما مضى من عمري إن كان رضا أو كان حرمان
الزمان معك نقطة ليس لها أول ولا آخر
ومضة خاطفة
أسمعك فأهتز ...
أفتح صدري لأتلقاك
أسأل الموج المسافر إليك عنك
أبثه وجدي وصبابتي
أحّمل الأمواج رسالة حبي إليك على الجانب الآخر من البحر
وحين يحملني الحب على أجنحته إليك
أطير معه إلى دنيا الملائكة
وحين نختال على ضفاف نهر العطر
تتغير الأشياء تتبدل المعاني
تسقط كل القوانين
فالعيون تتحدث والقلب يرتجف
يعود الندى يقّبل خدي
تعود الىّ ابتسامة ثغري ويشرق نور وجهي
يعود النبض من جديد يُحيى عمري
ترقص أزهار الربيع على أغصان قلبي
ألثم وجهك المغسول بالصفاء
أسكن بين همس النجوم .. أتقلب بين تجدد الغيوم
و تصبح أماكن اللقاء جنات
وزمن الانتظار يطول
فتتحول دقائقه إلى ساعات وأيام
ويقصر زمن اللقاء
فتتحول ساعاته إلى ثوان
أنا حبيبي أيقن أنى احبك
يرحل الوقت مع الافق
يمر سريعا بيننا كرشفة حب .. ُقبلة ورد
فلا أنت اكتفيت .. ولا أنا
وحين رقدت يدك في يدي إيذانا بالرحيل
كنت أنا أنت .. وكنت أنت أنا
وُذبنا أنا وأنت في رحيق الأنتنا