جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الكاتبة مادلين يوحنا
تطلعات امرأة شرقية
عنوان ذكي براق لنثرية اتسمت بالبساطة في العرض والتكثيف للمضمون
أما الفكر فقد اعتمدت فيه الكاتبة على إثارة التناقض فهي تستعرض حالة امرأة أخذت فوق ما طلبت أو ربما حلمت من رجل أعطى وعلى الرغم من هذا تبقى المطالب هي المطالب ، إنها ليست مطالب بل هو مطلب واحد ( التحرر ) ولو أن الكاتبة قدمت معطيات غير ما قدمت في نسق غير الذي قدمته لفتح باب النقاش ، أما وأن الكاتبة أقرت بتحقق النتائج بناء على المعطيات فقد حسمت القضية ، إلا أن المطلب ممتد وكأنه مطلب لمجرد أنه مطلب ( التحرر ) هو ما تنشده الكاتبة للمرأة الشرقية لتحتل الذروة الاجتماعية في حين أنها هيمنت على المدرج الاجتماعي لتعلن ضيقها بالأعباء الملقاة عليها لتعبر عن خصيصة بشرية هي الشكاية أو تصنع الشكاية ، فمن الناس من يزهو بأنه يتعب في حين أنه لا يبذل من الجهد ما يتعبه ، ومن الناس من يتلذذ بالشكاية من الأعباء .
الكاتبة تضع صاحبة الموقف في الموقف الصعب إنها تقر بأن الرجل منح فوق ما تتوقع ، إلا أنها تعود لتطلب إليه أن يتركها تتحرر من كرمه من حنانه من عطائه فإذا منع عنها بعض هذا ضجت بالعويل واتهامه بالرجعية فإذا تمدين تمدين التسيب اتهمته بانحسار رجولته ، أعود لأقرر أن النفس البشرية جبلت على ذلك .
لم تعد المرأة في حاجة لرفع دعوى التحرر ضد الرجل بل كل منهما في حاجة لرفع دعوى التحرر ضد ذاته ، حيث إن الإنسان هو وحده قاهر نفسه مع سبق الإصرار ولا أرى إلا أن الكاتبة تعبر عن حالة استعذاب لتعذيب الذات .
يبقى أن أقرر أنني استمتعت بقراءة النثرية بلغتها البسيطة السهلة المؤدية للغرض
ولكن ما أجمل أن نعيد قراءة ما نكتب تدقيقًا
كاتبتنا مادلين يوحنا
تقبلي احترامي وتقديري
مأمون المغازي
جميلتي:
ربما عشت في كنف حروفك زمنا
وتفيأت ظلال كلماتك دهرا
واسترخيت طويلا في أحضان سطورك أستجدي دفئا غاب عني سنين وسنين
أي حظ ذاك الذي حبانيه الخالق ؟؟؟!!!!!
أي حظ هذا الذي جعلني أعيش في رحاب نصك وانا التي كان يكفيني التربع على عتباته أراقب حروفه وأرصد ارتعاشاتها من بعيد
فلا قدرة لي على تحمل روعتها التي لا ولن يجد ما يضاهيها في الوجود كله
سيدتي
وجدت في نصك ما عجز اللسان عن قوله وما وقفت الأبجدية حائرة امامه
ووجدت في حروفك حروفي التائهة مني والتي حاولت جاهدة أن اقولها لكن قريحتي خانتني
وذكائي لم يسعفني.........
هو رجل تحار فيه العقول وتتيه في عالمه كل الكلمات
فهو أكبر من اللغة واعظم من الحروف
وليس الوجود سوى بقعة يقف عليها شامخا
ولو كتبنا فيه آلاف الكتب فلن تكون سوى مجرد سطور في صفحة إنسانيته
تحية معطرة لك ولمن اهديت
نصك أخذني مني ولست أدري متى ساعود...............
تقبلي مروري غاليتي واعذري ثرثرتي التي اتمنى ان لا تزعجك
محبتي لك
دمت رااااائعة