[line]
يكاد العيد يهزأ من شجوني ومن حلمي ، وهرطقة الحنينِ وهل للعيد في المأسور معنىً سوى الذكرى ، وطوفان المنونِ لماذا كلما أطلقتُ سعدي تَخَطَّفَهُ جوى العصر المشينِ ؟ وكيف أمُدُّ أشرعتي .. وقلبي مهيضٌ هكذا عبر السنينِ !؟ ويا للعيدِ ! ليس بهِ حَفِيٌّ سوى الغازي ، و"حُمْران العيونِ" !