مهلا ً... تعقلي !!
فخلف مكامنك
فتنة ....
لنصرٍ محرر
قضيتِ نجماً
وأدرك ليلكِ
غسق مقرر
يشق موتكِ عبادة
لوطن لن يتأخر
ويثخن فينا صيحات
ونزوحَ عذاب مؤجل
***
تتألمين لفراق جلادك
وهو من يهمل ولا يمهل
لقَسم ٍ يُروضك
وانحناء لسنين رافق
زهرك منجل
تقدمي فما لحسامك
حنين لقبضة ومعصم
أتوحي للثماتيل انتصار
و وحيك فتح مبجل
وتقنعي جواباً لسؤالك
وتتركِ السطر ...
حينها يكمل
***
تغادرين بحور الحصاد
ونسمع صوت الآذان
لحرف من وطن وموطن
من هنا تسألني القصيدة
أهو وقع سجودك ...
أم عناد لجنودك
وضياع مبهم الشتات
والزيتونة الشرقية المجيدة
تغار من عبق لامس
صفحات ميلاده
وتصوغ من أوراقها
قلادة لحبيب
كنعاني هو
فلسطيني ...
وله طاعة القصيدة
***
به الحرف ناظم
و لنا دع السطر الذائب
يغسل ثلجاً ...
وقضبانا لغدٍ ...
و معالم اعتناقي
و ولائي لمعتقلات
انتمائي ...
قد نرتشف انتصارك صباحاً
أنواراً لفراشات
ونستدعي رفاق لك
وبكاءً موؤداً
لنرجس ...
شاع بأنسامه مولوداً
أتتنا سحائب نضرة
بثورة هاربة
مهذبة المنشأ
مطفأة عيونها ...
عن حديث ليس له ملجأ
سِل اقتحامي لمعبد
دام فيه اعتقالي لوقت الحريق
صف لي رعشة ...
الصمت في الندم ...
ومواكب لفوضى داهمت
حطامي الغريق ...
مد قضبان ضوضائي ...
وانتشل من البهو
شراعي ...
وانتمائي ...