تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي العزيز جوتيار
غير مرة مررت من هنا فتساؤلاتك تستوقفني لحاجتي إلى اجابة معك
وللحقيقة حملت الردود حكمة الفلاسفة وفلسفة الحكماء ممن هم شموس علم وصلاح فكر ،وأراني استرجعتُ معكم الآتي..
عندما كنا صغاراً ياجو كنا نكتب بإيعاز لاأدري ممن كنا نكتب على أطباق الورق ثلاث كلمات ونعلقها على جدران فصلنا الدراسي وهي(الله ، الوطن، السلطان) وحفرت مع تكرارها في عقولنا وقلوبنا ومع الزمن أدركنا بأننا بذلك نعلن الانتماء بدون وعي
ومن ثمّ تبلور بعض وعي عن الانتماء ربما يكون صحيحاً بدرجةٍ ما
فالانتماء ياجو لله فهو العدل
والانتماء للوطن فهو قسمة الله العادلة لنا
وللسلطان إذا كان عادلاً
ويبقى الإنتماء _أيها العزيز_ مطلب حياتي شئنا أم أبينا إذ يجب أن نكون تحت مظلته ويبقى لنا أن نجعل هذه المظلة مستندة على دعامة ثابته بجهادنا في تحقيق العدل فهو أساس الملك.
أعتذر عن اسهابي ياجو وتقبل دائماً دعائي واحترامي لك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نم يا وطني
وقبيل النوم خبرني
ان اسكن اوطان اخري
ان اعشق اوطان اخري
ان احلم بالوطن الفاضل
وطن يخلو من دنس الفكر
وطن يخلو من الم الظلم
وطن يقدر جداً ان يعطي
ان يعطيك حناناً وولاء
ان يعطيك تراباً ونقاء
لا ان يزجيك في عتمة سجن ابدي
ليس لشئ
الا انك وطني
جو اعذرني فانت ترغمني علي تعرية نفسي
كل الود لك
العزيزة ابدا يسرى...
اسهابك عبق اشتمه كلما وجدتك على صفحة من صفحاتي...
والانتماء..كما لقنونا..هو كما ذكرتي...
لكن الزمن ..اصبح له انتماء اخر...فقد كبرنا...وبدأنا ندرك...ان الله..بوجوده...قادر..
ولكن الوطن..اصبح ينفضنا خارج اسواره..الوطن اصبح مجرد نهر من الدماء..
والسلطان..السلاطين اتوا وذهبوا..والكل فقط كان يبيع...
وهكذا عزيزتي...تاهت عنا مفردات الانتماء...
محبتي لك وتقديري
جوتيار
لا يكون انتماء الحر إلا للحق حيث كان ، فانتسب للحق تجد العزة والراحة والكرامة.
أما ما هو الحق فهذا مما يحتاج لحديث طويل ودقيق.
تقبل التحية لحرفك.