السلام عليكم و رحمة الله
الأحباء الكرام
كتب الشاعر الحبيب معبر النهاري قصيدة يتغزل فيها بسريره القديم
و يعلن له وفاءه و ولاءه و يبثه حزنه إن بعد عنه
على هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=18176
و لما كان الموضوع طريفا و جديدا
فهذه أول مرة أرى شاعراً يكتب شعراً في سريره
( و ليس على سريره ) فقد جاء ردي له بهذه الأبيات
رغم أنها ليست على نفس البحر أو القافية التي كتب عليها قصيدته
و لكني أحببت إفرادها كمشاركة مستقلة
لعلكم تحيوا معي أخي معبر النهاري و سريره الذهبي :
جميل أنت يا معبر
|
جميلٌ أنت يا معبر |
سريرك يقطر السكر |
و ذكرى أمسك الخالي |
بريح المسك و العنبر |
يعاتبك السرير و حُقَّ.. |
أن يبكيكَ إن يُهجر |
هو الذكرى هو السلوى |
هو النعناع و الزعتر |
فقد مُدَّت مُلاءتُهُ |
بلونٍ فاقعٍ أحمر |
و لم تذكر وسادتهُ |
بأنك بِتَّ في مُنكر |
تحرِّكُهُ ، و تنقلهُ |
فلم يغضب و لم ينهر |
و تضربُهُ بشاكوشٍ |
فلم ينقم و لم يثأر |
يبيت بغرفةٍ صغرى |
و يقنع إن غدت أصغر |
و إن يأخذْك ترحالٌ |
على الهجران لا يصبر |
يبيت الليل سهراناً |
كمثل الأم في "المنور" |
يفتش في عيون النا |
سِ في الإسعاف و المخفر |
فلا تهجره يا معبر |
و دافع عنه إن يُكسر |
فمثل سريرك الأوفى |
قليلٌ في ( الزمنْ لغبر ) |
|
|
تحياتي و مودتي من جديد