دثِّريني بالأمانِ الغاربِ الهاربِ مـن أيـدي القـرونِ
ذوِّبي حُبَّكِ في حُبِّي ، وإيمانَك فـي قلبـي السجيـنِ
اسْكُبي الأشْواقَ في هَدأةِ نفسي ، في انكسارات شجوني
بخُيوطِ الليلةِ الظمأى لفجْـرٍ ظامـئٍ تحـتَ العيـونِ
وهل يفوق هذا البوح بوح .....
وكأنها الأنفاس الأخيرة .....
شهقات هي
انسكبت على صفحة الروح فانعكست صادقة على هذه المرآة ...
ما أجملك أيها الشاعر ......
وما أجمل خيوط الليلة الظمأى لفجر ظامئ....