ياحلوة َالباكيْ الحزيـْن ِ ومَنْ يَود ُّرضاها الشاعر الصبِّ الذي قد ضلَّ في مسعاها
والشارد الذهن المحب هو الذي يهواها رد ِّيْ إليه كرامةً ضاعتْ لكيْ يلقاها
سيكون بعد فراقِها و بُعَادِها أشقاها فنسيم ريعان الصبا غنى لمن أغواها
فإذا نظرتُ كريمةً في وجْه مَنْ يرعاها وهو النسيم أقولها: سبحان من سواها
روض المشاعر