في موضوع اخر هنا في ملتقانا الفلسفي...كتبت هذا الرد..وهو احدة تأملات ديكارت الميتافيزيقية...(عذرا على التكرار)لكنها تستحق ان تكرر
لنقف الان عند الحدى تأملات ديكارت...؟
عند تحدثه عن الاسباب التي تدفعه الى الريبة من حقيقة الاشياء يقول:
مع ذلك فقد رسخ في ذهني،منذ زمن طويل،معتقد فحواه ان هنالك الها قادرا على كل شيء،هو الذي خلقني،وصنعني على نحو ما انا موجود،فما يدريني لعله قضى ان لايكون هناك ارض،ولاسماء،ولاجسم ممتد،ولاشكل،ولامقدار،ولاخ ير،ودبر مع ذلك ان احس يهذه الاشياء،جميعا،فتبدو لي كائنة على غرار ما اراها،ثم لما كنت ارى،احيانا،كيف ان الاخرين يغلطون في الامور،التي يحسبون انهم اعلم الناس بها،فما يدريني،لعله قدر لي ان اغلط،انا ايضا،كلما جمعت اثنين وثلاثة،او احصيت اضلاع مربع ما،او اطلقت حكما على شيء اسهل من ذلك،ان كان ثمة شيء اسهل،لكن اما قيل عن الله انه كريم رحيم،لعله لم يرد تضليلي على هذا النحو،فاذا كان مما يتنزه عنه الله ان يكون قد خلقني عرضة للخطأ،دائما فما لايليق بمقامه ان يأذن بوقوعي في الخطأ احيانا،واني على يقين ان هذا لايقع بأذنه.
محبتي
جوتيار