|
أملٌ يلوح بخافق الوجـــــــــــــــــــــدان![](clear.gif) |
فيلملم الذكرى من النســــــــــــــــيان |
ويعيد أوتار الحياة لقلبنـــــــــــــــــــــــا![](clear.gif) |
فيصوغ لحناً ليس كالألحـــــــــــــــــــان |
في سرمدي الليل جاءت ومضـــــــــةٌ![](clear.gif) |
لتزيح أستاراً من الهجـــــــــــــــــــــران |
فإذا بنبع الحب أقبل فيـــــــــــــــــــضه![](clear.gif) |
عذباً يزيل مرارة الحرمــــــــــــــــــــــان |
أمل أعاد إلى الجذور حياتهــــــــــــــــا![](clear.gif) |
كي تنتشي الأزهارُ في السيقـــــــان |
يا أيها البدر الذي بضيائـــــــــــــــــــــه![](clear.gif) |
جعل النجومَ شقائقَ النعمـــــــــــــــان |
إن الليالي قد تأذّن ركبهــــــــــــــــــــا![](clear.gif) |
لما رأتك بحلّة التيجــــــــــــــــــــــــــان |
وإذا الصباح الحر أقبل راكضــــــــــــــــاً![](clear.gif) |
ليعانق النسمات بالأحضــــــــــــــــــان |
وإذا الربيع الطلق جاء مهاديـــــــــــــــاً![](clear.gif) |
عبقاً يزف الورد بالريحــــــــــــــــــــــــان |
وإذا الطيور قد اعترتها فـــــــــــــــــرحةٌ![](clear.gif) |
فتجوب نشوى بالغناء الحـــــــــــــــاني |
أملٌ تحسس في الفؤاد طــــــــــــريقه![](clear.gif) |
وروى جفافاً عاث في وديـــــــــــــــاني |
أملٌ تحسس للجذور شــــــــــــــــعابها![](clear.gif) |
وتحسس الآهات في أشــــــــــــجاني |
أملٌ على كتفي يربت ضاحكـــــــــــــــاً![](clear.gif) |
ويقول : ها قد جئت ، من نادانـــــــــي |
إني سمعت أنين قلب صــــــــــــــامت![](clear.gif) |
ورأيت آهاً في لظى النيــــــــــــــــــران |
أوَ ذاك قلبك يا حزين مكــــــــــــــــــبلاً![](clear.gif) |
باليأس يرجو نجدة السلطــــــــــــــــان |
إني أتيتك من بحار سعــــــــــــــــــادة![](clear.gif) |
تدعوك : أبحر دونما ربّــــــــــــــــــــــان |
إن السعادة إن تخوض عبابــــــــــــــها![](clear.gif) |
تحيا سليماً دونما أضغــــــــــــــــــــــان |
وتحوم حولك فرحةٌ خفـــــــــــــــــــــاقةٌ![](clear.gif) |
وتفوح عندك زهرةُ البســـــــــــــــــــتان |
فأخذتُ أُمضي في الشواطئ خطوتي![](clear.gif) |
وأجوبُ دون تردد وهــــــــــــــــــــــــوان |
أملٌ أعاد إلى الفـــــــــــــــــــؤاد ربيعه![](clear.gif) |
يا ليته يبقى مدى الأزمــــــــــــــــــــان |