.. تململوا الانتظار أمام باب القصر . لم يعد هناك وقت للصبر .. وحدوا خطواتهم . تلاصقوا . تشابكت أيديهم . قفزوا ، المتاريس – العتيدة – متوحدين . اقتحموا جنباته . لم يجدوا ما يند أنه ثمة حياة ..
وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
.. تململوا الانتظار أمام باب القصر . لم يعد هناك وقت للصبر .. وحدوا خطواتهم . تلاصقوا . تشابكت أيديهم . قفزوا ، المتاريس – العتيدة – متوحدين . اقتحموا جنباته . لم يجدوا ما يند أنه ثمة حياة ..
السلام عليكم ورحمة الله
أخي / وائل
ربما قصدت من قصتك القصيرة جداً جداً هذه خيبة الأمل ، أو ربما قصدت منها بأن ما يخاف منه لا يأتي أسهل منه ، لحظة التنوير ضبابية جداً أخي وائل ، لكن أهنيك على الاسلوب .
دمت مبدعاً
أخي العزيز وائل وجدي
قصة موفقة تخفي في دهاليزها رواية عصماء تسجل واقعنا المهزوم و المأزوم فانعدام الحياة داخل القصر يرمز إلى موات النظام رغم حياته الضاغطة على رقاب الشعب أو أنها تلمز من قناة الشعب الذي يتجمع و يثور في المكان الخطأ و الزمان الخطأ
رائع أن تترك القصة للقارئ هذا الكم من التساؤلات
فرح أنا بأسلوبك الجذاب و تكثيفك الجميل
أتحفنا بالمزيد
دمت في خير و عطاء
محمد سيد البشر
قال لأهلي
صبراً ... فإن موعدكم الجنة،
وقال لهم،
كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة،
ومن أراد أن يؤمن بما أقوله فليحضّر جسده للعذاب والتعب وصخرة ثقيلة توضع فوق ظهره، وسياط مجلجلة تأكل جلده، أو حبل يربط حول عنقه فيشنق به، وربما تدق نصال الرماح في أسفل بطنه...
حتى يذكر آلهة قريش بخير، ويذكر الله بسوء
وأنا علمني أجدادي ... أن أكفر بأصنام البشر
وسأعلم أحفادي ذلك
\
أطمئن أيها القاص العملاق
الإنسان : موقف
تقديري للمساحة الرحبة التي تركها الكاتب لخيال وفكر القارئ مع كل كلمة
لإقصوصته القصيرة الرائعة
تململوا الانتظار أمام باب القصر ...
فالتململ لا يأتي إلا بعد الشعور بالفراغ والاحساس بضياع الوقت فيما لا طائل من وراءه ، وهذا الإنتظار كان امام القصر ، وكلمة القصر هنا تدل على ضآلة الوضع الإجتماعي للمنتظرين وشدت حاجتهم لمن يعلوهم قدرا
لم يعد هناك وقت للصبر ..
وهل يفقد الصبر إلا من أضناه وأعياه طول الصبر بلا طائل ؟
وحدوا خطواتهم . تلاصقوا . تشابكت أيديهم . قفزوا ، المتاريس – العتيدة – متوحدين .
الله الله ما أجمل القول
وحدوا .. تلاصقوا ... تشابكوا ... قفزوا ... وفي النهاية كلمة واحدة جمعتهم جميعهم في حزمة واحدة "متوحدين" فقفزوا المتاريس العتيدة
اقتحموا جنباته . لم يجدوا ما يند أنه ثمة حياة ..
وهنا تكمن سخرية الكاتب بتعرية حقيقة وضع المنتظرين ونهاية إنتظارهم
... فتوحدهم لم يكن وراءه طائل او منفعة تذكر سوا انهم وضعوا ايديهم في أيدي بعضهم البعض .
ومن هنا ومن وجهة نظري المتواضعة أري أن الكاتب أراد ان يقول لنا...
من هنا تبدأ المسيرة وتكمن حقيقة الإقصوصة
تقديري وإحترامي لحرفك الرائع أخي الفاضل والقاص المبدع ـ وائل وجدي
الصديق / وائل وجدي
أنا قارئ جيد لومضاتك القصصية ، وأظنك واحد من القلائل الذين يكتبوها باقتدار ، وقد سعدت جدا بقراءة الجميلين سعيد أبو نعسة وبقراءة الأستاذة عبلة ، ثلاث قراءات من ثلاث زوايا مختلفة بالإضافة إلى قراءة الصديق البوهي وإن استنكر الضبابية وأعتقد أن قراءات سعيد أبو نعسة وخليل حلاوجي وعبلة محمد زقزوق الواعية والمتأنية كانت كاشفة ونثروا قطرات الضوء على العمل وفكوا الكثير من مغاليقة ، شكرا للنقاد وشكرا للكاتب الجميل
الأصدقاء الأساتذة /البوهي ، سعيد أبو نعسة ، خليل حلاوجي ،عبلة محمد زقزوق، مجدي جعفر
أشكركم على تعليقاتكم ؛ ولكم كل التقدير والتحية والامتنان .
ومضة قصصية جيدة والنوير فيها واضح وموفق فالخوف من القصور يجب أن لا يستمر طويلا ، لا يكون اقتحامها مهما كانت العقبات إلا بالتوحد والتماسك ، وحتى كنت موفقا حين أشرت أن أهل هذه القصور كالموتى لا حياة لهم ولا حياة بهم.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
العزيز وائل.......
الومضة هذه تحمل في طياتها اختصار واختزال رهيب / سواء على المستوى الزمني أم المكاني / بل وتعدت القصة الى اختزال الحياة البشرية باكملها / وهذا الاختزال لم يأتي على حساب الفكرة / لانها اصلا تركت هنا في عراء فاحش/ حيث للمتلقي ان يفهم مايشاء لكنه عليه ان يدرك بأن السلطوية نابعة هنا/ ورقاب الشعب لم تزل بين النصل والهواء.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
خوفهم من الدّخول هو ما كان يبعث في القصر الحياة
وعندما زال الخوف تلاشت معالم الحياة منه
ومضة رائعة
مودّتي