بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
الأخ العزيز / محمد سامي البوهي
زاذ يقيني أنك تملك موهبة الكتابة المسرحية هل تلم لماذا ؟ لأن أساسها سؤال وجواب في شكل حوار وهو الغالب فكتاباتك
نعود للنص{ مولود من رحم الموت}هو أقرب إلي رواية من ثلاث فصول ، الأول يبدأبالمقدمةالوصفية [مطالت به مراسم السفر على الطريق ، حصر عينيه بين حدوده الجيرية البيضاء 00 حتي جمل ختام الفصل مزق جفونه ، ليجد المأذون قد رحل ، و تركه هو من ينفذ حكم الإعدام ... استغفر الله ... استغفر الله ، نفض الحبل عن رقبته ........] وفصلها الثاني يبدأ من بعد علامات الترقيم التي وضعها الكاتب منتقلاً بالزمان والمكان والدخول إلي مكان وزمان وشخوص أخري ، مستهله بجملة [بشقته الفخمة المطلة على مياة النيل الرحيمة ، يجلس في الصالون الشاسع حتي يصل الكاتب بسرده إلي جملة ترتعش أصابعه المتضرعة بالدعاء ... يمسح وجهه بكفيه ... يلملم سجادته ... يقوم ..] وفي فصله الثالث يخرج بطل النص من مكان وزمان الفصل إلي زمان ومكان الفصل الأخير [ يعد درجات السلم للنزول ، تذكر وجود المصعد ، لكن شعر بأن نفسه هي من قادته للهبوط عبر هذا الدرج ] فعتبة النص تبدأ بالوصف للمكان بخلاف القاص القصير المبني علي التكثيف ففيه الدخول في الحدث ميائرة ، وإذا حذفنا جملة واحدة في القصة القصيرة يختل السياق 00 أليس كذلك ؟
جرب أن تحزف فقرات وانظر هل يختل السياق ، هذا من ناحية أما من ناحية أخري فإن تعدد الشخوص والأماكن والأزمنة { حاضر وماضي ومستقبل ] تجلع المتلقي يخرج بأكثر من أثر وهذا مجال الرواية بعكس القصة القصيرة التي من أهم خائصها وحدة الأثر
فالحوار في الرواية أو المسرحية يستخدمه الكاتب كي يتمكن المتلقي من رسم صورة عن الشخوص المتحاورة صفاتها سماتها ماكرة خادعة طيبة جاخدة 00الخ بطريق غير مباشر من خلال حوار الشخصية التي أسلفنا أنه حوار الشؤال والجواب
{وهوالطبيب المكلف ، توجب عليه صفعه بالنتيجة ، ضرب بمقدمة قلمه على ساحة المكتب الخشبي ، تنهد :
- أستاذ "طارق" يؤسفني أن أخبرك ..
-تخبرني بماذا يا دكتور ... خيراً..
-استاذ طارق أنت رجل مؤمن بالله وتعلم أن ..
- دكتور .. أرجوك أخبرني ما تحويه هذه التقارير .
- يؤسفني أن أقول لك بأن لديك مشكلة بالإنجاب.}
وكذلك مع الزوجة يبن معدنها في مثل هذه الحالات
{ {ذهبت للطبيب اليوم ؟
- هل ظهرت نتيجة التحاليل ؟
-نعم . وليتها حرقت قبل أن أسلمها للطبيب .
- أشعرتني بالقلق أبو خالد ، خيراً .
-أخبرني الدكتور اليوم أن لدي مشكلة بالإنجاب ، وأنه كي ننجب لابد من عملية أطفال أنابيب وأعطي لي أسماء مراكز متخصصة.
- ياااااه ..-حمداً لله - ظننت من كلامك أن الأمر أسوأ من ذلك .
- وهل هناك أسوأ من ذلك ؟
- أبو خالد . أنا لا أريد من هذه الدنيا سواك .
- وفاء . أنا أخيرك الآن بين الاستمرار معي أم .......
- أبو خالد ... لا تكمل .. حتى نهاية العمر ...
- سأظلمك معي .
- الظلم هو أن نفترق . نحمد الله أن هناك بصيص من أمل .
- لن أنسى لك هذا الموقف ما حييت .
- أطال الله في عمرك أبو خالد .
- غداً بعون الله سنذهب إلى أحد هذه المراكز كي نبدأ معه إجراءات العملية .
- إن شاء الله . أبو خالد ... أنا معك فلا تقلق .}
فالحوار في الرواية أو المسرحية يستخدمه الكاتب كي يتمكن المتلقي من رسم صورة عن الشخوص المتحاورة بطريق غير مباشر من خلال حوار الشخصية التي أسلفنا أنه حوار الشؤال والجواب
هذا من ناحية الشكل أما من ناحية الموضوع فقد تلكلم في من قبلي باستفضة
ربما يكون رأي خطأ
خالص تحياتي تقديري
الأديب القاص / سامي البوهي ..
أرى هذه القصة قد استحوذت على تفكير القراء ، فقد كان للعنوان الذي نجحت في اختياره ، أثر كبير في لفت الإنتباه .
بعيدا عن النقد الذي تفضل به أساتذتنا الأفاضل ، القصة بحد ذاتها شدتني بكل تفاصيلها وتسلسلها ، التحاليل الطبية ، الطبيب الذي يحاول أن يكون متعاطفا وهو يعلن نتيجة هذه التحاليل ، والبطل ، في ردة فعله ، ورجولته التي تزعزعت في هذا الموقف ليقف عاجرا للحظات ، كيف يعلن النبأ لزوجته ، ما يقول ؟؟كل هذه الأحداث كنت عميقا في وصفها ، واللجوء إلى الله ، هو دليل العجز التام أمام قدرة الخالق والتسليم لمشيئته .
النهاية .. عودة لنقطة البداية ، وكأن كل ما كان لم يكن سوى أفكار تساور البطل في ذلك الطريق ، وهو يقود سيارته في جو حار مع تخبط الأفكار في رأسه ، وشروده ، الذي أدي إلى انقلاب السيارة ، فيستيقظ من هذا الشرود على ما هو أكبر .. النجاة من الموت .
القصة تلمح بأكثر من مغزى ومعنى ، ليخرج منها القارئ بالعظة .
سامي البوحي ...
تحيتي وتقديري .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديب الأخ / الشربيني خطاب
وجهة نظرك لن أختلف معك فيها ، فربما ترى ما لا أراه ، فالأنسان منا يدور داخل دائرة ولا يستطيع رؤية نفسه فيها إلا من خلال غيره ، لوجهة نظرك مني كل التقدير والإحترام .
شكرا على هذه القصة التي نسجتها بمهارة ولك شكري ومحبتي
الأخ الأديب محمد سامي البوهي ـ تحية طيبة
من خيال تنقلنا أفانين إبداعك إلى مجال البصيرة المترامي على مد الواقع تخيلا ، ومن شرفات البيان تحملنا هموم بين غابات محال إلى طرق وعرة تتلوى ، ..
ثم تنكسر كل توقعات المرئية على صفحات التلقي لتنال نصيبا من التباطؤ بكل منعطف تسير عليه المعاني ، حتى تحملنا الأماني إلى حيث نحب ، وتدلهم الأحلام ، طفل أنابين ، وثقافة ترفض العرض ، وواقع يجهش بالأسى .....
وترابط روحي بين قلبين
أبو خالد .... أم خالد
خلود وتوفيق من الكاتب بانتقاء الأسماء
وولادة تضم بين ضفتي حياتها آمالا تبقى
فطرية الدعاء
بورك بك أخي
تحياتي
سبحان الله
حتى بعد بصيص الأمل لم يدرك نعمة الله عليه، حيث كان بحاجةٍ إلى صدمة أقوى تعيد له رشده !
ولِِدَ ابنه من رحم الموت فعلا..
أديبنا العزيز
محمد سامي البوهي
نص زاخرٌ بالأحداث المستفزة للمتابعة حتى آخر حرفٍ
سلمت الأنامل ودام لك هذاالفكر الجميل
تحيتي واحترامي لك أخي الفاضل
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع