فقط اريدك ان تفسري على ضوء ما كتبتيه هنا...(فسيروا في الارض ....؟)
السفسطائي هذا..من خلال محاكاته للعالم الخارحي..الا يسير في الارض...بحثا..وتوصلا..؟
ثم..أ لسنا متفقين بان الانسان حر..وان الحرية هي الانسان...هنا...نعود الى حيث البدء.. كيف هي هذه الحرية..هل هي حرية موجهة..منذ البدء..ام هي حرية مختارة..؟
تقديري ومحبتي
جوتيار
ولماذا لاننظر الى الضروري حسب المفهوم الاسلم للضرورة..والذي لايمكننا ان نحيده عن الحرية، فالحرية كما يؤكد يسبرز تصبح خاوية اذا لم يكن ثمة شيء يضادها، لذا فالضرورة هنا اما هي من جهة تقابل الممكن او العرضي ومن جهة اخرى الحر او المقابل،وهي في كلتا الحالتين ما لايمكن الا يكون اي انها تتصف بصفة الحتمية او الوجوب.
ثم أ ليس هناك من الفلاسفة من نظر الى الضرورة على انها القدر..بل وجدها البعض وجدها البعض اعم من القدر نفسه.
ومن خلال تفسيرك البيولوجي..سؤال اثار نفسه..اين الارادة..والعقل ..؟
أ لسنا هنا نؤكد مقول اسبينوزا ان النفس لاتنطوي على اية ارادة حرة او مطلقة،بل هي مجبورة على ان تريد هذا او ذاك بمقتضى علة هي ايضا مشروطة بعلى اخرى،وهذه العلة بدورها محددة بعلى اخرى وهكذا الى ما لانهاية..!
وبالقابل..نجد اخرا مثل هيوم يقول بان الضرورة تتحكم في الافعال الانسانية كما تتحكم في الاحداث الطبيعية،بدليل ان هناك اطرادا في سلوكنا يسمح بتقرير وجود نوع من الارتباط بين بواعثنا وافعالنا.
اننا امام موضوع اعم من كونه رغبات وميول بيولوجية..وهي تحتاج الى وقفة تبدأ من الكل لنصل بها الى الجزء.
اما الحكمة الفلسفية والسفسطائية ..ومسألة تطابقهما..الامر يحتاج الى نظرة اعم..وان نبدأ بتحليل المصطلحين..وكذلك..معرفة المقاييس التي يمكننا ان نقيس عليها وجود الفيلسوف والسفسطائي..ومن ثم تحليل حكمتهما على اسس نعدها من ثوابت الوجود الانساني كالحرية مثلا..ولي سؤال..هنا..هل سارتر يعد فيلسوفا...؟
محبتي وتقديري
جوتيار