بسـم اللـه الرحمن الرحيـم
لكِ .. وللنقاء الذي يسكنكِ ..
أكتب نبضاتٍ، تبعثُها قلوبنـا إليكِ ياصاحبة القلب الأبيض ..
لكِ .. دائمـاً
1 - أطرقْتُ هذا الصّباح، أحدّقُ في قلمي الذي انزوى بين الأوراق الصامتة، يسألني عنكِ مرتعشاً، أحدّقُ في شرفتي التي ماعادت تستيقظ على شدوِ حروفكِ كذي قبـلُ !
سألني عنكِ الأحبابُ، والشوقُ قد احتـلّ قلاع قلوبهـمْ، لم أعرف بِمَ أجيب ! فقدْ لمحتُ الشوقَ يهرولُ بنـا دامعَ العينيـن، بلْ يسبقنـا إليـكِ، هناكَ .. عندَ ميناء العودة .. !
عودي !