مَنْ يعرف الدهر تبصرْ
عيناه خلاً كَلدِّ
وما بدا فيه نصراً
بدا كغُدْرةِ فهدِ
ووصمةٍ من سراةٍ
تزري بوصمة عبدِ
أنا البطولة سيفي
ولابطولةَ بعدي
ولاخلودٌ كخلْدي
ولاجنودٌ كجندي
سلِ السّماكين عنّي
هناك سابق عهدي
فيا زمان التردّي
قد جزتُ حد التردي
ماضٍ لنصري بِبغدا
دَ او بصحراء نجدِ
مقاتلاً في الفيافي
وفي المدائن وحدي
وقد تُنال المعالي
ولوْ بِصولة فرد
فحرّ كلّ وطيسٍ
عندي كضربة بردِ
والدهر يجري أمامي
أوان يظهر شدّي
أنا مصدّ الأعادي
ِّوليسَ لي مِنْ مَصد
فبات يُرعب جزْري
ألغارقين بمدّي
والعدلُ إنْ عُد ظلماً
فما الحواراتُ تُجدي
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق